في وسط حضور كبير من قادة الدول العربية والإسلامية، تنعقد اليوم (الاثنين)، قمة الدوحة الطارئة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر الثلاثاء الماضي. وقد استهدف الهجوم مجمعًا سكنيًا يجتمع فيه قادة الجناح السياسي لحركة “حماس”، وذلك لمناقشة ورقة التفاوض التي قدمتها الولايات المتحدة لوقف الحرب في قطاع غزة.

تأثرت الدولة الخليجية الحليفة للولايات المتحدة بشدة بالهجوم الذي أسفر عن وفاة 6 أشخاص وإصابة آخرين. ورغم ذلك، أكدت الدوحة بقوة أن شراكتها الأمنية والدفاعية مع الولايات المتحدة تظل أقوى من أي وقت مضى. وقد دعا رئيس الوزراء القطري إلى عدم التهاون مع أي اختراق لسيادة قطر أو تهديد لأمنها الوطني.

تشهد القمة تباينًا في مستوى الرد، حيث تفضل معظم الدول العربية تقديم دعم لحماية الشعب الفلسطيني، بينما رفعت إيران سقف المطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل. ورغم ذلك، يتجه البيان الختامي للقمة نحو التركيز على وقف الحرب في غزة ووقف مساعي ضم الضفة الغربية، مع تأكيد الدعم العربي المطلق والواسع لقطر وشجب العدوان على أراضيها.