في تصريح جريء ومثير للجدل، اتهم السيناتور الديمقراطي الأميركي بيرني ساندرز إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة. وقد أصبح ساندرز أول سيناتور أميركي يدلي بتصريح مثل هذا، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية.
في تصريحاته، أكد ساندرز أن إسرائيل لم تكتفِ بالدفاع عن نفسها ضد حركة حماس، بل شنت حرباً شاملة ضد الشعب الفلسطيني بأكمله. واستشهد ساندرز بأعداد الضحايا في غزة، حيث وصلت أعداد القتلى إلى أكثر من 65 ألف شخص والجرحى إلى 164 ألف شخص من أصل 2.2 مليون نسمة.
وطالب ساندرز الرئيس الأميركي والكونغرس بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل ووقف “التطهير العرقي” في غزة. وشدد على ضرورة استخدام كل الوسائل الممكنة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
بذلك، أثارت تصريحات ساندرز جدلاً واسعاً وتعتبر خطوة جديدة في مواجهة السياسة الأميركية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. قد تكون هذه الخطوة بداية لتغييرات جذرية في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وربما تشهد الأيام القادمة تطورات مهمة في هذا الصدد.










