(كييف) – أصيب مبنى سكني في كييف مساء الخميس في هجوم روسي جديد، مما أدى إلى إصابة شخصين، حسبما ذكرت السلطات الأوكرانية، التي زعمت أنها أسقطت 24 طائرة بدون طيار من أصل 28 تم إطلاقها خلال الليل.

وهذا هو الحادث الأول من نوعه منذ أشهر في العاصمة الأوكرانية. وبينما يتم استهداف كييف بشكل منتظم من قبل الطائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية الروسية، يتم إسقاط معظمها عن طريق الدفاع الجوي.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية في بيان لها إنه في المجمل، “خلال ليلة 22 ديسمبر/كانون الأول، هاجمت قوات الاحتلال الروسية بـ 28 طائرة بدون طيار من طراز شاهد”.

وجاء في البيان أن 24 طائرة بدون طيار إيرانية الصنع تستخدمها موسكو بانتظام في هذه الهجمات ضد جارتها.

وفي كييف، انطلق إنذار الهواء في وقت متأخر من المساء. وبعد وقت قصير سمع السكان انفجارات مدوية. وأعلن مجلس المدينة في البداية أن الدفاع الجوي يعمل في المدينة، داعيا السكان إلى البقاء في الملاجئ.

وكتب رئيس الإدارة الرئاسية أندريه إرماك على تيليغرام: “مبنى سكني في كييف ضربه شاهد”.

وأضاف رئيس بلدية المدينة، فيتالي كليتشكو، على تطبيق تيليغرام، أن الحادث وقع في منطقة سولوميانسكي في جنوب غرب العاصمة، مشيراً إلى وجود “ألسنة لهب في الطوابق العليا” من المبنى.

وأضاف أنه تم نقل رجل إلى المستشفى في هذا الحي، بينما تلقى آخر العلاج الطبي في الموقع، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ونشرت الإدارة العسكرية للمدينة صورا على برقية لشقق تحطمت نوافذها بسبب الانفجارات.

وأكدت أنها لم تكن ضربة بطائرة بدون طيار، بل شظايا من طائرة بدون طيار تم إسقاطها مما يضمن إمكانية إطفاء الحريق بسرعة.

وفي منطقة غولوسيفسكي (جنوب المدينة)، سقطت شظية من طائرة مسيرة مدمرة على مبنى شاهق، دون التسبب في وقوع إصابات، حسبما ذكرت الإدارة العسكرية على تطبيق تلغرام.

وبعد فترة وجيزة، أعلن كليتشكو أن حطام طائرة بدون طيار أخرى أسقطها الدفاع الجوي سقط على منزل خاص في منطقة دارنيتسكي شرق المدينة، مما تسبب في نشوب حريق.