(مونتريال) انتهى يوم الثلاثاء انخفاض معدل إشغال غرف الطوارئ في كيبيك والذي يمكن ملاحظته اعتبارًا من 19 ديسمبر.
وأشار موقع “إندكس سانتي” إلى أن هذا المعدل المتوسط ارتفع إلى 95% في 26 ديسمبر/كانون الأول، قبل أن يقفز إلى 112% صباح الأربعاء، قبل وقت قصير من الساعة السادسة صباحا، وهو ما اعتبر مرتفعا للغاية.
من بين 14 منطقة في كيبيك، أظهرت ثماني مناطق معدل إشغال أعلى من 100٪ يوم الأربعاء، بما في ذلك بعض المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان.
وفي مونتريال، بلغ متوسط معدل الإشغال 118%؛ كان لدى 15 مركزًا من أصل 21 مستشفى بها غرفة طوارئ نسبة إشغال تزيد عن 100%. وكانت 172% في المستشفى اليهودي العام، و160% في مستشفى لاسال، و150% في مستشفى فردان.
ومن بين المناطق الـ14، كان أعلى معدل متوسط 148% في لورينتيان، حيث كانت غرف الطوارئ الست مكتظة. وكان المعدل 138% في لانوديير، و133% في لافال، و129% في مونتيريجي، و124% في أبيتيبي-تيميسكامينجو، و117% في أوتاوا، و112% في منطقة موريسي/سنتر دو كيبيك.
وفي كيبيك وChaudière-Appalaches، تأرجح متوسط معدل الإشغال بين 92% و96%. كانت 96% في إستري و80% في الشاطئ الشمالي.
المنطقة الوحيدة التي أظهرت معدلًا يعتبر طبيعيًا هي منطقة جاسبيسي/إل دو لا مادلين، بنسبة 66%.
وفي يوم الثلاثاء، بلغ متوسط الوقت الذي قضاه الأشخاص في غرفة الانتظار ما يزيد قليلاً عن أربع ساعات ونصف الساعة، لكن متوسط الوقت الذي قضاه الانتظار على نقالة كان 15 ساعة و40 دقيقة.
وفي صباح الأربعاء، قبل وقت قصير من الفجر، كان هناك 3380 شخصًا في غرف الطوارئ في كيبيك.
وفي الأسبوع الماضي، طلب وزير الصحة والخدمات الاجتماعية، كريستيان دوبي، مساعدة السكان لتخفيف حالات الطوارئ في كيبيك خلال موسم العطلات. وأشار إلى أن هناك نسبة كبيرة من الناس يراجعون غرفة الطوارئ دون أن تكون لديهم مشكلة ملحة.
ودعا الوزير هؤلاء الأشخاص إلى استخدام الخيارات الأخرى المتاحة خلال العطلات، بما في ذلك طب الأسرة أو عيادات التمريض المتخصصة والصيدليات التي يمكنها تقديم المشورة المهنية. وأشار إلى أن خدمة الهاتف 811 تتيح لك التحدث إلى الممرضة، وأحيانا الحصول على موعد.
من جانبه، أعرب رئيس جمعية أخصائيي طب الطوارئ في كيبيك، الدكتور جيلبرت باوتشر، عن أسفه لحقيقة أن الكثير من سكان كيبيك قدموا أنفسهم إلى غرف الطوارئ دون الاستفادة من الرعاية الأساسية.
في مواجهة الزيادة الحادة في انتشار كوفيد-19 وفيروسات الأنفلونزا، دعا المدير الوطني للصحة العامة، الدكتور لوك بوالو، الناس إلى التطعيم لإبطاء الانتشار وتجنب المضاعفات.









