(Genève) La population de la bande de Gaza est en « grand danger », a martelé mercredi le chef de l’Organisation mondiale de la santé (OMS), soulignant que la faim et le désespoir s’aggravaient dans le territoire palestinien ravagé par الحرب.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تمكنت يوم الثلاثاء من تسليم المعدات إلى مستشفيين في شمال وجنوب القطاع، في حين أن 21 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة لم تعد تعمل على الإطلاق.

ودعا رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس المجتمع الدولي إلى اتخاذ “إجراءات عاجلة للتخفيف من الخطر الجسيم الذي يواجه سكان غزة وتقويض قدرة العاملين في المجال الإنساني على مساعدة السكان الذين يعانون من إصابات فظيعة، والجوع الحاد، ومخاطر الإصابة بالأمراض”.

وشددت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان لها على أن فريقها على الأرض أبلغ يوم الثلاثاء أن الحاجة إلى الغذاء “لا تزال حادة” في جميع أنحاء قطاع غزة. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن “الجياع اعترضوا قافلتنا على أمل العثور على الطعام”.

وأضافت المنظمة: “إن قدرة منظمة الصحة العالمية على توصيل الأدوية والإمدادات الطبية والوقود إلى المستشفيات مقيدة بشكل متزايد بسبب الجوع واليأس لدى الناس داخل المستشفيات وخارجها. للوصول إلى هناك”.

وشدد تيدروس على أن “سلامة فرقنا واستمرار العمليات يعتمدان على توصيل المزيد من الغذاء إلى غزة على الفور”.

وأضاف أن القرار الذي تم تبنيه الأسبوع الماضي في مجلس الأمن الدولي، والذي دعا إلى تسليم المساعدات الإنسانية “الفورية” و”على نطاق واسع” إلى غزة، “أثار الأمل” في حدوث تحسن.

وأضاف: “لكن النتائج التي توصلت إليها منظمة الصحة العالمية على الأرض تظهر أن القرار لم يكن له أي تأثير بشكل مأساوي في هذه المرحلة”.

“ما نحتاجه بشكل عاجل، وعلى الفور، هو وقف إطلاق النار لتجنيب المدنيين العنف المستمر، وبدء الطريق الطويل نحو السلام وإعادة الإعمار”.