(ريفلستوك) تهب رياح شديدة البرودة من القطب الشمالي باتجاه يوكون والأقاليم الشمالية الغربية وكولومبيا البريطانية وألبرتا وساسكاتشوان، مما يؤدي إلى انخفاض درجات حرارة الرياح إلى -55 درجة مئوية في بعض المناطق.

وتغطي تحذيرات هيئة البيئة الكندية بشأن “أول غزو للقطب الشمالي لهذا العام” أجزاء من المناطق، ومعظم وسط وشمال كولومبيا البريطانية، والأجزاء الشمالية من ألبرتا وساسكاتشوان.

ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن الكتلة الهوائية القطبية الشمالية استقرت فوق يوكون والأقاليم الشمالية الغربية مع درجات حرارة تقترب من -40 درجة مئوية وانخفاض برودة الرياح إلى -55 قبل أن تصبح درجات الحرارة أكثر موسمية يوم السبت.

كما تم إصدار تحذير من ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي بالنسبة للساحل الشمالي والوسطى لكولومبيا البريطانية، مما أدى إلى هبوب رياح شديدة البرودة مساء الأربعاء.

تسببت الثلوج قبل التحذيرات في وقوع عدة حوادث على الطرق السريعة في كولومبيا البريطانية، بما في ذلك حادث انزلقت فيه حافلة سياتل ثندربيردز التابعة لدوري الهوكي الغربي في حفرة بالقرب من كيلونا، لكن لم يصب أحد.

تقول هيئة البيئة الكندية إن البرد الشديد يعرض الجميع للخطر، لكن المخاطر أكبر بالنسبة للأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وأولئك الذين يعملون أو يمارسون الرياضة في الهواء الطلق وأولئك الذين ليس لديهم مأوى مناسب.

وتقول هيئة البيئة الكندية في توقعاتها: “راقب الأعراض المرتبطة بالبرد: ضيق في التنفس، وألم في الصدر، وألم في العضلات وضعف، وخدر وتغير في لون أصابع اليدين والقدمين”.

جلب وصول الطقس البارد إلى كولومبيا البريطانية بعد بداية دافئة لفصل الشتاء معه الثلوج والرياح ومخاطر الانهيارات الجليدية وتحذيرات من العواصف والأمواج العالية وانقطاع التيار الكهربائي وأحوال الطرق الخطيرة.

يقول جيمس فلوير، متنبئ الانهيار الجليدي في كندا، إن المتحمسين في الهواء الطلق يجب ألا يدعوا حماستهم بشأن الثلوج الكثيفة الأخيرة تفوق الحاجة إلى الحذر، ولكن توقعات درجات الحرارة شديدة البرودة لهذا الأسبوع يمكن أن تساهم في تقليل مخاطر الانهيارات الجليدية عن طريق تثبيت الثلوج على الجبال.