news-22072024-092356

بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، تم تعيين كامالا هاريس كمرشحة بديلة عن الديمقراطيين. هذا القرار جاء بعد فوزها بأصوات أكثر من 90% من المندوبين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية للحزب.

هاريس عبّرت عن فخرها بالحصول على دعم الرئيس، وأعربت عن نيتها في الفوز بالترشيح والفوز في الانتخابات. وبينما أعلن رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية عن خطة الحزب لاختيار مرشح قادر على هزيمة دونالد ترامب في الانتخابات القادمة.

على الرغم من دعم بايدن، فإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت هاريس ستكون المرشحة النهائية أم لا. ومن المتوقع أن يقوم المندوبون بتحديد مرشحهم في المؤتمر الوطني للحزب. ورغم محاولات حلفاء هاريس لتأمين دعمها، إلا أن قيادات الحزب الديمقراطي لم تصل إلى اتفاق بعد.

تمتلك هاريس عوامل قوة متعددة، من بينها تمثيلها لأميركا الجديدة والمتغيرة، حيث تجسد الديمغرافيا المتنوعة للمجتمع الأميركي. وتعتبر هاريس شخصية تقدمية تدعم قضايا مثل حق الإجهاض وتوفير التأمين الصحي للجميع.

من الجوانب الضعيفة التي يشير إليها النقاد هو سجل هاريس كنائبة للرئيس بايدن، حيث واجهت صعوبات في التعامل مع قضايا حقوق التصويت والهجرة. كما فشلت في تمرير محاولات تعزيز قانون حقوق التصويت في الكونغرس.

كما فشلت هاريس في حملتها الرئاسية عام 2020، بسبب إدارتها الضعيفة وصعوبة جذب التمويل اللازم للحملة. وتعتبر سجلها كمدعية عامة في ولاية كاليفورنيا نقطة ضعف أخرى، حيث تعرضت لانتقادات بسبب برنامج التغيب عن المدرسة الذي دعت إليه.

بالرغم من العوامل القوية التي تمتلكها هاريس كمرشحة محتملة، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة تشكل عائقا أمام ترشحها النهائي. يبقى الانتظار لمعرفة ما إذا كانت ستتمكن من الحصول على دعم كافٍ لتكون المرشحة الديمقراطية النهائية في الانتخابات القادمة.