تتناول الأخبار الأمريكية موقف السيناتور مانشين من تحدي كامالا هاريس للرئاسة، في ظل الأزمات الحالية التي تعصف بالبلاد بعد استقالة الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي. وفي هذا السياق، يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن هذا الأسبوع، وهو الزيارة التي تثير العديد من التساؤلات والتحليلات.
نتنياهو، الذي يعرف بشغفه في تحريك الدفة لصالح جهة ضد أخرى، يعود إلى الولايات المتحدة في وقت غير مناسب، وهو ما يثير انتقادات العديد من الخبراء والمحللين. ومع تزايد الانقسامات الحزبية في الولايات المتحدة، يبدو أن زيارة نتنياهو ستكون محط أنظار الرأي العام.
وفي هذا السياق، يقارن البعض بين زيارة نتنياهو الحالية وزيارته السابقة التي شهدت توتراً حاداً مع الإدارة الأمريكية، خاصة بعد خطابه الشهير أمام الكونغرس في عام 2015. وبينما يحاول نتنياهو تهدئة الأوضاع وتخفيف التوتر، يظل السؤال حول كيف ستتطور العلاقة بينه وبين الإدارة الأمريكية في الفترة القادمة.
من جانبهم، توجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس برسالة مباشرة إلى الرئيس بايدن، تطالبه فيها بعدم استقبال نتنياهو، نظراً لتأخره في التوصل إلى صفقة لوقف النار وتبادل الأسرى. وهذا يعكس القلق الذي ينتاب بعض الجماهير الأمريكية تجاه زيارة نتنياهو.
وبالتزامن مع الزيارة، يتوقع أن يلقي نتنياهو خطاباً أمام الكونغرس الأمريكي، وهو الخطاب الرابع من نوعه خلال مسيرته السياسية. وفي ظل هذه الزيارة، تظهر الانقسامات الحزبية بوضوح، خاصة مع مقاطعة حوالي 100 مشرع ديمقراطي للخطاب.
ومع وجود تحديات كبيرة أمام نتنياهو، يبدو أنه سيواجه صعوبة في التودد لكامالا هاريس، التي تمثل جيلًا جديدًا من السياسيين الأمريكيين. وفي هذا الإطار، يحاول نتنياهو استعادة علاقته مع دونالد ترمب، ولكن التحديات تبقى كبيرة أمامه في تحقيق ذلك.
بهذه الطريقة، تبقى زيارة نتنياهو إلى واشنطن محط أنظار العالم، حيث يبدو أنها ستحمل العديد من التحديات والمفاجآت، وستكشف العديد من الجوانب المثيرة للاهتمام في العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذه المرحلة الدقيقة.