news-22072024-104819

كاتي ليديكي وكيليب دريسل وباقي السباحين الأمريكيين يستعدون للسفر إلى باريس هذا الأسبوع للمشاركة في أولمبياد 2024، حيث يأملون في الاحتفاظ بتفوقهم في السباحة الأولمبية.

ليديكي، صاحبة 7 ميداليات ذهبية أولمبية، تعتبر مرشحة قوية في سباقي 800 متر و1500 متر حرة، ولكن قد تواجه تحديات في سباق 400 متر حرة. بينما يعود دريسل، الفائز بـ5 ميداليات ذهبية في طوكيو، بعد فترة من الابتعاد عن الرياضة، ويسعى للدفاع عن لقبيه الأولمبيين في سباق 50 متر حرة و100 متر فراشة.

فعاليات السباحة ستستمر في باريس من 27 يوليو إلى 4 أغسطس في ملعب باريس لا ديفانس، مع جلسات صباحية ومسائية تضم سباقات تمهيدية ونصف نهائي ونهائي. وسيتم إقامة سباقات المياه المفتوحة على نهر السين في 8 و9 أغسطس.

بجانب ليديكي ودريسل، هناك العديد من السباحين الأمريكيين الآخرين الذين يستحقون المتابعة، مثل فريغان سميث وجريتشن والش وكيت دوغلاس وليلي كينغ وسيمون مانويل وتوري هوسكي وأليكس والش.

تتوجه الأمل لفريق السيدات الأمريكي الشاب، الذي يضم 4 مراهقات، بما في ذلك كاتي غرايمز، التي قدمت أداء مميزا في البطولات السابقة وتصارع للمنافسة على الميداليات.

بالنسبة للرجال، يعود العديد من الفائزين بالميداليات إلى المنافسة، مثل بوبي فينكه وتشيس كاليش وريان مورفي وكيران سميث، بجانب الأسماء الجديدة مثل توماس هايلمان وكريس غيليانو.

التحدي الأكبر قد يأتي من الفرق الأسترالية، التي تفوقت على الولايات المتحدة في بطولة العالم، مما يجعل المنافسة أكثر إثارة وتشويق. فرص الأمريكيين جيدة، لكن لا شيء مؤكد في عالم السباحة.

المنافسة الشرسة تستمر بين ليديكي وأريارن تيتموس وسمر ماكينتوش، حيث يبدو أن المنافسة ستكون قوية في سباقات المسافات المتوسطة والطويلة. سيكون من المثير متابعة أداء السباحين ومعرفة من سينجح في التألق خلال الأولمبياد.