news-22072024-113244

عندما عاد العداء المغربي هشام الكروج إلى دياره بعد انتهاء أولمبياد أثينا 2004 ، قام بإزالة الصورة التي كان يحتفظ بها في غرفته بمركز الإعداد الوطني لألعاب القوى بالرباط. كانت هذه الصورة تظهره وهو يفوز في سباق 1500 متر خلال بطولة العالم عام 1999 في إشبيلية.

بعد أن قام بإزالة صورة تعثره في سباق 1996 في أولمبياد أتلانتا والذي انتهى بتراجعه خلف الجزائري نور الدين مرسلي، أظهر الكروج تحقيق نجاح كبير وتجاوز الصعاب التي واجهته خلال السنوات الثماني الماضية.

في أثينا، نجح الكروج في الفوز بسباق 1500 متر وفرض نفسه في سباق 5000 متر، محققاً إنجازاً كبيراً بعد تحقيق رقم قياسي عالمي في سباق 1500 متر. هذا الفوز جاء بعد سقوطه في أتلانتا وتراجعه في سيدني، مما جعله يعيد تأكيد مكانته كبطل في أثينا 2004.

بعد تجاوز كافة المصاعب والعقبات، نجح الكروج في تحقيق حلمه بالميدالية الأولمبية وأصبح محط أنظار الجميع، فازاً بذهبية 1500 متر وأصبح أول عداء مغربي يحقق هذا الإنجاز. وقد أشاد الجميع بإنجازه واحترموا عطاءاته وقدراته.

تحدث الكروج عن اللحظات الصعبة التي مر بها خلال مسيرته وعن الصعوبات التي واجهها، وشكر كل من وثق به ووقف إلى جانبه، مؤكداً على أهمية دعم الأسرة والمدربين في تحقيق النجاح.

بالاضافة إلى ذلك ، يعد الانتصار في أثينا 2004 انتصارًا كبيرًا للرياضة المغربية وفتح الباب أمام جيل جديد من المواهب الرياضية للوصول إلى النجاحات الكبيرة. وقد أظهر الدعم الذي قدمه الاتحاد المغربي والتوحيد وراء الكروج أهمية العمل الجماعي والتضحية من أجل تحقيق الأهداف.

تحدث الكروج عن تفاصيل السباق واستراتيجيته التكتيكية وكيفية تفوقه على المنافسين في اللحظات الحاسمة من السباق. كما أكد على أهمية العمل الجماعي والتحضير الجيد لتحقيق النجاح في رياضة العدو.

إن انتصار الكروج في أولمبياد أثينا 2004 يعد إنجازاً كبيراً للرياضة المغربية ويبرز الدور الذي يمكن للرياضة أن تلعبه في توحيد الشعوب وتحقيق الأهداف الكبيرة. الكروج يعتبر مثالاً يحتذى به للشباب الطموح الذين يسعون لتحقيق أحلامهم وتحقيق النجاح في مجالاتهم المختلفة.