news-22072024-152059

في خطوة جديدة ومبتكرة، قرر المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، إطلاق “جائزة القلم الذهبي للرواية” بهدف دعم صناعة السينما في المنطقة وتشجيع المواهب الإبداعية في كتابة القصص الروائية من مختلف الثقافات والأعمار.

تتميز هذه الجائزة بتركيزها على الروايات التي تحظى بشعبية كبيرة والتي يمكن تحويلها إلى أفلام سينمائية، مع مجموع جوائز تصل قيمتها إلى 690 ألف دولار. وقد أوضح آل الشيخ عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس” تفاصيل الجوائز، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على 100 ألف دولار، والمركز الثاني على 50 ألف دولار، مع تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي. بينما سيحصل صاحب المركز الثالث على 30 ألف دولار.

وتشمل جوائز مسارات الرواية أيضاً جوائز بقيمة 25 ألف دولار لكل مسار، مثل أفضل رواية رومانسية، وأفضل رواية إثارة وغموض، وأفضل رواية كوميدية، وغيرها من الأنواع الأدبية المتنوعة.

وبالإضافة إلى ذلك، تحددت جوائز أفضل سيناريو مقدم من عمل أدبي بقيمة 100 ألف دولار للمركز الأول، و50 ألف دولار للمركز الثاني، و30 ألف دولار للمركز الثالث. مع الشرط الأساسي لتقديم السيناريو والحوار بالكامل، بالإضافة إلى “تريتمنت” احترافي يتضمن 10 صفحات.

وتحمل جوائز إضافية مبلغ 100 ألف دولار لأفضل عمل روائي مترجم، و30 ألف دولار كجائزة للجمهور عبر التصويت على منصة إلكترونية خاصة.

وأكد آل الشيخ أن لجنة التحكيم ستتألف من 3 روائيين، و3 كتاب سيناريو، و3 منتجين من الوطن العربي، بالإضافة إلى لجنة إضافية للفرز الأولي. وأشار إلى أن حفل الإعلان عن الفائزين سيكون كبيراً وسيتم بثه تلفزيونياً وعلى منصات متعددة.

وختم آل الشيخ بالقول إن المشاركة في المسابقة مفتوحة للجميع دون تحديد للجنسيات أو الأعمار، وستعلن شروط المسابقة في وقت لاحق، مؤكداً أن هذه الخطوة التي اتخذتها الهيئة العامة للترفيه ستكون مفيدة للروائيين العرب وصناعة السينما في المنطقة.