يتجه المدينة المنورة لاستقبال معرضها الدولي للكتاب نهاية الشهر الحالي، حيث سيستمر لمدة سبعة أيام، وسيكون منصة لعرض آخر إصدارات المكتبات العربية والدولية. هذا المعرض سيكون تجربة إثرائية مميزة في مختلف المجالات الأدبية والمعرفية والعلمية، بمشاركة نخبة من ضيوف الفكر والمعرفة والأدب من جميع أنحاء العالم.
هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظم معرض “المدينة المنورة للكتاب” في نسخته الثالثة، خلال الفترة من 30 يوليو وحتى 5 أغسطس، بمشاركة أكثر من 300 دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من 200 جناح. الدكتور محمد علوان، الرئيس التنفيذي للهيئة، أكد أن هذه النسخة تجسد الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع الثقافة من القيادة الرشيدة، وتعكس أهمية الثقافة في المدينة المنورة ودورها في تعزيز الحراك الثقافي.
المعرض يعتبر فعالية سنوية مهمة، وملتقى معرفي يستقطب آلاف الزوار من جميع الأعمار، حيث يهدف إلى تعزيز الاهتمام بالقراءة وإبراز مواهب الكتاب والمبدعين السعوديين. يأتي تنظيم النسخة الجديدة من المعرض برؤية متجددة وهوية مميزة، تواكب أحدث مستجدات صناعة النشر، وتسهم في تمكين صناعة النشر والنهوض بالوعي المعرفي والثقافي للمجتمع.
من جانبها، تحتوي الفعاليات والأنشطة المقامة ضمن المعرض على العديد من البرامج الثقافية والفكرية التي تهدف لإثراء القطاع الثقافي والإنتاج المعرفي، وترسيخ ثقافة القراءة. كما يوفر المعرض فرصة لقاء المؤلفين في ركن توقيع الكتب، ويقدم فعاليات تعليمية وورشات عمل لتطوير قدرات الأطفال والتحفيز على القراءة والتعلم.
بالإضافة إلى ذلك، يتزامن معرض المدينة المنورة للكتاب مع العطلة الصيفية المدرسية، مما يتيح للطلاب والطالبات فرصة اقتناء وقراءة الكتب والمطبوعات المختلفة، لتعزيز مهاراتهم ومعارفهم. تستمر الدورة الثالثة للمعرض بتقديم برنامج ثقافي متنوع ومميز يشمل مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية، مما يعزز المشهد الثقافي والأدبي في المدينة المنورة.