news-23072024-065040

أعرب رئيس فريق منظمة الصحة العالمية المعني بحالات الطوارئ الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قلقه البالغ من احتمال تفشي الأوبئة في غزة بسبب اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي. وأوضح أن عدد الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى إجلاء من غزة لتلقي العلاج الطبي وصل إلى حوالي 14 ألف شخص.

تم الإعلان عن بدء تطعيم جنود الجيش الإسرائيلي الذين يقاتلون في غزة ضد فيروس شلل الأطفال، بعد تأكيد سلطات حماس على وجود الفيروس في القطاع المحاصر. يسبب شلل الأطفال مرضًا شديد العدوى يمكن أن يؤدي إلى شلل دائم أو حتى الوفاة في بعض الحالات، وينتقل الفيروس عن طريق شرب المياه الملوثة أو الاتصال المباشر.

وزارة الصحة في حكومة حماس في غزة أعلنت عن وجود فيروس شلل الأطفال في عينات من مياه الصرف الصحي، معبرة عن قلقها من هذه الكارثة الصحية. بالإضافة إلى ذلك، رصدت وكالات الأمم المتحدة الفيروس في عينات بيئية أخرى جمعت في وقت سابق، دون تسجيل أي إصابات بشرية حتى الآن.

جاء قرار تطعيم جنود الجيش الإسرائيلي بعد اختبارات خاصة في غزة التي دمرت بنيتها الصحية بشكل كبير. وتم التأكيد على ضرورة حماية الجنود والمواطنين الإسرائيليين من انتشار الفيروس، وتطعيم القوات في المنطقة للحفاظ على صحتهم.

مع استمرار الحرب بين حماس وإسرائيل، تزايدت حصيلة القتلى بشكل كبير، حيث بلغ عددهم حوالي 39 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال. وتواصلت الهجمات العنيفة والقصف المدمر، مما أسفر عن مأساة إنسانية كبيرة في قطاع غزة.

من المهم أن نضع في اعتبارنا أن الحفاظ على نظافة المياه والبيئة في غزة يمكن أن يقلل من انتشار الأمراض المعدية مثل فيروس شلل الأطفال. يجب على المجتمع الدولي العمل معًا لتقديم الدعم اللازم لإعادة بناء البنية التحتية الصحية في غزة وضمان وصول الرعاية الطبية اللازمة للمتضررين. تعد هذه الخطوة ضرورية لمنع تفاقم الوضع الصحي والإنساني في القطاع.