
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ سلسلة من الغارات في جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن وفاة العديد من الأشخاص وإصابة آخرين. وفي مواجهة هذه الهجمات، قامت عناصر المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عدة عمليات استهدفت قوات الاحتلال في مناطق مختلفة في القطاع.
وفقًا لمصادر طبية، وصل عدد الشهداء الى 26 شخصًا في مجمع ناصر الطبي في خان يونس منذ يوم الجمعة. وتشير التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية قامت بإطلاق النار على خيام النازحين في منطقة قيزان رشوان جنوبي خان يونس.
وتم الإبلاغ عن وفاة 5 أشخاص، بمن فيهم امرأتان، بعد قصف منزل في عبسان شرقي خان يونس. وتم انتشال جثث 6 شهداء من شارع صلاح الدين شرقي المدينة. كما تعرض عدد من الشبان لإصابات بسبب رصاص قناص على دوار بلدة بني سهيلا.
وفي منطقة وسط القطاع، تم الإبلاغ عن استشهاد 5 أشخاص، بينهم 3 أطفال، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة القطشان ببلدة الزوايدة. وتعرض 4 أشخاص، بما في ذلك أطفال، لإصابات نتيجة قصف منزل عائلة عزيزة غرب النصيرات.
وتم الإبلاغ عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على شقة في مدينة غزة. وفي حادث منفصل، قُتل فلسطينيان وأصيب آخرون بغارة إسرائيلية على تجمع للمواطنين بمحيط فندق الأمل غرب مدينة غزة.
ووفقًا لتقارير، فإنه تم الإبلاغ عن وفاة فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة “خربة العدس” شمال مدينة رفح.
تعتبر الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مدمرة، حيث خلفت أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، بينهم العديد من الأطفال والنساء. كما تسببت في تدمير هائل ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال.
فيما يتعلق بعمليات المقاومة، أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ عدة عمليات تصدت للقوات الإسرائيلية. وأشارت القسام إلى تدمير دبابات إسرائيلية وإطلاق صاروخ “سام 7” تجاه طائرة مروحية إسرائيلية.
من جانبها، أكدت سرايا القدس تنفيذها عدة عمليات استهدفت قوات الاحتلال على طول خط الإمداد وفي معارك خان يونس. وأعلنت عن قصف مدينة عسقلان ومناطق غلاف غزة برشقة صاروخية.
في النهاية، يبقى الصراع في غزة مستمرًا، مع استمرار التصعيد من كلا الطرفين وتزايد حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.