news-08082024-101722

أدلى كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، بتصريحات تهاجم فيها منافسها الجمهوري دونالد ترامب، متهمة إياه بمحاولة سحب الولايات المتحدة إلى الوراء. جاءت تلك التصريحات خلال فعاليات انتخابية في ولايتي ويسكونسن وميشيغان، بجانب تيم والز، المرشح لمنصب نائب الرئيس، في اختبار مبكر لشعبيتهما في الولايات المتأرجحة.

خلال تجمع انتخابي في ولاية ميشيغان، التزمت هاريس بالتأكيد على وضع مصالح الطبقة الوسطى في صدارة أولوياتها في حال فوزها بالرئاسة. وخلال خطابها، قاطع بعض الحضور كلمتها بهتافات داعمة لقطاع غزة وتطالب بوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد سكان القطاع. ردت هاريس على المتظاهرين بالدعوة للهدوء، مشيرة إلى أنهم يرغبون في فوز ترامب.

من ناحية أخرى، ركز تيم والز، مرشح الديمقراطيين لنائب الرئيس، على الاختلاف في رؤية حزبه وترامب، مصفيا إياه بأنه يخدم مصالحه الشخصية. أكد والز أن الخلافات السياسية يجب حلها عبر الاقتراع وليس بالعنف.

وفيما يتعلق بشعبية المرشحين، تظهر استطلاعات الرأي تفوق كامالا هاريس على ترامب في الأسابيع الأخيرة. وقد تمكن الحزب الديمقراطي من استعادة نشاط حملته بالتبرعات، حيث جمعت حملة هاريس 36 مليون دولار خلال 24 ساعة من إعلان ترشيح والز لنائب الرئيس.

علاوة على ذلك، شارك أكثر من 27 ألف شخص في التجمعات الانتخابية التي نظمتها حملة هاريس في ويسكونسن وميشيغان. يعتبر الديمقراطيون أن الفوز في هاتين الولايتين ضروري لنجاح حملة الحزب في الانتخابات القادمة. وبعد هزيمة هيلاري كلينتون في تلك الولايتين أمام ترامب في عام 2016، أصبح من الواضح أهمية الفوز فيهما.

بايدن تمكن من تحقيق الفوز في ميشيغان وويسكونسن في انتخابات عام 2020، لكن التحديات كانت كبيرة خاصة في ميشيغان. الغضب الشديد من دعم الإدارة الأمريكية لإسرائيل في حربها على غزة أدى إلى انسحاب بايدن من السباق الشهر الماضي.