news-25092024-121753

معرض الفنانين في الدوحة: الفن من أجل الفن وصرخة غزة الصامتة

افتتح مطافئ مقر الفنانين معرضي “الفن من أجل الفن” و”أصداء أبدية: صرخة غزة الصامتة” تكريمًا لأطفال غزة. يأتي معرض “الفن من أجل الفن” بالتعاون مع جمعية أتلييه للفنون وتقييم فني من ديرك فان ليروب وأليخاندرا باريلاس وبالتعاون مع سفارة مملكة هولندا في قطر.

من جانبه، يعكس معرض “أصداء أبدية: صرخة غزة الصامتة” تأثير الحروب على أطفال غزة، وهو مبادرة من الصحفية حياة اليماني. وحضر الافتتاح شخصيات بارزة من الدوحة مثل رئيس مكتبة قطر الوطنية وسفراء من هولندا والنمسا.

### الفن من أجل الفن

يضم معرض “الفن من أجل الفن” 5 فنانين بارزين من حول العالم، يبرزون أهمية الفن وقيمته في التعبير عن المشاعر الإنسانية والإبداع. يسلط المعرض الضوء على دور الفن في تواصل الثقافات المختلفة وتمثيل المجتمع.

– الفنانة القطرية يوسف أحمد، شخصية رائدة في مجال التنمية الثقافية في قطر.
– الفنان الإماراتي عبد الرحيم سالم يعتبر من أبرز الشخصيات في التعبير الثقافي في دولة الإمارات.
– الهولندي هان نوين يعكس في أعماله الفوضى وعدم اليقين التي نواجهها جميعًا.
– الغواتيمالي جوناثان أردون يتميز بالتعبير الثقافي في أميركا اللاتينية.
– الفنانة الهولندية “أنيميك رومين” تمثل الفن المحلي بعمق وإبداع.

### أصداء أبدية: صرخة غزة الصامتة

معرض “أصداء أبدية: صرخة غزة الصامتة” يعكس المعاناة الحقيقية لأطفال غزة تحت القصف. يستعرض المعرض سلسلة من المنحوتات التي تمثل لحظات من التأمل والحاجة للتفاتة لهؤلاء الأطفال.

– الفنانة حياة اليماني تقدم في معرضها عملًا بعنوان “نزف” يرمز للصراعات القاسية التي يمر بها أطفال غزة.
– البالونات المعروضة تحمل رمزية مؤلمة لحروب لا تعرف الرحمة على الأطفال الأبرياء.
– كل بالونة تحمل معها قصة طفل، حلمًا لم يتمكن من تحقيقه بسبب الصراعات المستمرة.
– الطين يعبر عن الوعد بالخلق من جديد، رغم الدمار والموت الذي يحيط بالأطفال.

معرض “الفن من أجل الفن” و “أصداء أبدية: صرخة غزة الصامتة” يفتحان المجال للزوار لتعميق فهمهم للعالم وتقديرهم للفن. يعكسان تعقيدات وتناقضات التجربة الإنسانية ويتيحان الفرصة للإلهام والتأمل.

مطافئ: مقر الفنانين يفتخر بتنظيم هذين المعرضين المميزين ويسعى لدعم الرسائل الإبداعية عبر الفن. يدعو الجميع لزيارة المعارض للاستفادة من تجاربها الفنية والإنسانية المؤثرة.