news-28092024-151743

بعد مقتل نصر الله… مَن أبرز قادة «حزب الله» و«حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟

أكدت مصادر موثوقة دور فصائل عراقية في دعم حزب الله وحركة حماس. تشير المصادر إلى أن هذا الدعم جاء في إطار التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة.

بعد إعلان حزب الله اللبناني عن مقتل أمينه العام حسن نصر الله، بدأت التكهنات تتزايد حول مستقبل الجماعة وما إذا كانت ستتمكن من تعويض هذا الفقد الكبير. وقد تساءل الكثيرون عن مستقبل حزب الله ومدى قدرته على الصمود في ظل هذه الضربة القاسية التي مني بها.

تأتي هذه الضربة في سياق تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، وهي آخر فصل في سلسلة من العمليات التي استهدفت قادة بارزين في الجماعة. وفيما يلي، سنستعرض بعض من هؤلاء القادة ودورهم في الجماعة:

### حسن نصر الله
أمين عام حزب الله حسن نصر الله كان رمزاً للجماعة، وقادها لثلاثين عاماً. تم اغتياله في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية. كان نصر الله شخصية مثيرة للانقسام في لبنان والعالم العربي.

### إبراهيم عقيل
قائد العمليات في حزب الله تم اغتياله في غارة إسرائيلية. كان مسؤولاً عن الهيئة العسكرية العليا في الجماعة.

### إبراهيم قبيسي
كان قائد وحدة الصواريخ الموجهة في حزب الله، وقُتل في غارة جوية إسرائيلية.

### محمد سرور
قاد وحدة الطائرات من دون طيار في حزب الله، وتم اغتياله في غارة جوية.

### أحمد وهبي
كان قائداً لوحدة الرضوان في حزب الله، ولقي حتفه في غارة جوية.

### فؤاد شكر
القائد الأعلى لحزب الله تم اغتياله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

### محمد ناصر
مسؤول إطلاق النار من الجنوب على إسرائيل، قُتل في غارة جوية.

### طالب عبدالله
قائد المنطقة الوسطى في حزب الله، تم اغتياله في غارة إسرائيلية.

### سامي طالب عبد الله
قُتل في غارة جوية إسرائيلية بعد أن قاد وحدة النصر في حزب الله.

### محمد الضيف
تم اغتياله في غارة إسرائيلية في غزة، ولا تزال هناك شكوك حول مصيره.

### إسماعيل هنية
اغتيل في إيران في ظروف غامضة، وتوعدت إيران وحزب الله بالانتقام لمقتله.

### صالح العاروري
نائب رئيس حماس تم اغتياله في لبنان، وكان أيضاً مؤسس كتائب القسام.

### أبو شجاع
قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس تم اغتياله في غارة إسرائيلية.

تظهر هذه العمليات الاغتيالية ضرورة تعزيز التعاون بين الفصائل لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة. يجب على الفصائل العراقية العمل مع حلفائها في المنطقة لضمان الاستقرار والأمن.

وفي النهاية، يجب على جميع الأطراف العمل بروح المسؤولية وضبط النفس لتفادي المزيد من التصعيد والعنف. إن الحفاظ على الاستقرار في المنطقة يتطلب التعاون والحوار المستمر بين جميع الأطراف المعنية.