ترامب يجهز خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
في الأسبوع المقبل، من المقرر أن تكشف الولايات المتحدة عن خطة ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي عن تعهداته خلال حملته الانتخابية بإنهاء هذا الصراع. ومن بين العناصر الرئيسية في هذه الخطة، التي ستقدمها إدارة ترمب، هو تجميد الصراع على الخطوط الحالية واستخدام القوات البريطانية لفرض وقف إطلاق النار.
الجنرال كيلوغ، المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا، سيكشف عن هذه الخطة خلال مشاركته في “مؤتمر ميونيخ للأمن” الذي سيعقد بين 14 و16 فبراير. ومن المتوقع أن يتضمن الخطة أيضًا توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا لضمان عدم تكرار الهجمات المستقبلية من قبل روسيا.
تجميد الصراع وضمانات الأمن
وفقًا لوكالة “بلومبرغ”، يعد تجميد الصراع على الخطوط الحالية أحد العناصر الرئيسية في خطة الجنرال كيلوغ. يعني ذلك أن روسيا ستحتفظ بالسيطرة على نحو 20% من أراضي أوكرانيا، خاصة في منطقة دونيتسك الجنوبية الشرقية.
من جانبها، تواجه أوكرانيا خيارًا صعبًا بين التنازل عن بعض الأراضي لروسيا من أجل إنهاء الحرب، أو استمرار الصراع من أجل استعادة كل الأراضي المفقودة. وقد أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده للتنازل عن الأراضي من أجل السلام.
معادن نادرة والسلام
وفيما يتعلق بالعنصر الثالث في خطة الجنرال كيلوغ، فإنه يتعلق بالمعادن النادرة والمعادن الحيوية في أوكرانيا. يسعى ترمب للحصول على هذه الموارد في مقابل دعمه العسكري لأوكرانيا.
وعلى الرغم من وجود تحديات كثيرة أمام إنجاح هذه الخطة، إلا أن الجهود المبذولة من قبل الإدارة الأميركية والجنرال كيلوغ تظهر التزامًا قويًا بإيجاد حل لهذا الصراع الطويل.
تحديات وآفاق المستقبل
مع استمرار تقدم قوات بوتين في أوكرانيا، يبدو أن تحقيق السلام ليس بالأمر السهل. ومن المتوقع أن يظل الصراع في أوكرانيا قائمًا حتى يتم التوصل إلى اتفاق شامل يلبي مطالب جميع الأطراف.
وفي هذا السياق، يعد الحلف الأطلسي من أبرز القضايا المثارة، حيث ترى أوكرانيا في انضمامها إلى الناتو حلاً لتعزيز أمنها واستقرارها. ومع تزايد التوترات والمخاوف من تصاعد الصراعات، يبقى السؤال حول مستقبل أوكرانيا وما إذا كانت الخطة الأميركية ستكون كافية لإنهاء هذا الصراع المستمر.










