ترمب يسخر من مجلة «تايم» بسبب صورة إيلون ماسك على الغلاف
في لقاء تاريخي بين رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا والرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض يوم الجمعة، تم مناقشة العديد من القضايا الهامة، بدءًا من الضمانات الأمنية والعسكرية لطوكيو وصولاً إلى تعزيز التحالفات الأميركية في آسيا والمحيط الهادئ في ظل التوترات التجارية مع الصين وورقة التعريفات الجمركية.
الحلف الأمني الأميركي يعتبر اليابان أحد أهم حلفائه، ولذلك كانت الزيارة لها أهمية خاصة. يأتي هذا اللقاء في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، ومخاوف من سياسات ترمب المتباينة مع تلك التي اعتادت عليها الدول الحليفة مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والفلبين.
تهديد بفرض رسوم جمركية جديدة
قبيل اللقاء، أعلن ترمب عن نيته فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول خلال الأسبوع القادم، بهدف تقليص العجز في الميزانية الأميركية. هذه الخطوة تعتبر جزءًا من حربه التجارية التي يشنها منذ فترة.
الخبراء يربطون هذه الخطوة بوعده الانتخابي بشأن فرض رسوم معادلة على واردات الدول الأجنبية، لكن لم يتم تحديد الدول المستهدفة بعد. تعتبر هذه الخطوة تحدًا كبيرًا لاقتصاديات الدول المستهدفة وتثير قلقًا دوليًا كبيرً.
توطيد العلاقة الشخصية
يظهر إيشيبا جاهزية كبيرة للقاء ترمب، حيث استعان بالعديد من الخبراء والمستشارين للاستعداد لهذا الحدث الهام. كانت له زيارات مهمة قبل اللقاء، بما في ذلك لقاء مع المدير التنفيذي لـ«سوفت بنك» والمدير التنفيذي لـ«أوبن إيه آي»، وهما الشخصيات التي استضافها ترمب مؤخرًا.
كما استشار إيشيبا سابقه المباشر وتواصل مع أرملة رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، الذي كانت له علاقة وطيدة مع ترمب. إيشيبا حرص على إظهار قدرته على التواصل مع ترمب بلغة بسيطة ومباشرة، مما يعكس استراتيجية ذكية لتحقيق الأهداف المرجوة.
تتطلع اليابان إلى تعزيز العلاقة مع الإدارة الحالية لترمب، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها من الصين وأهمية التعاون الأمني والاقتصادي بين اليابان والولايات المتحدة.
رئيس الوزراء الياباني يبذل جهودًا كبيرة لتعزيز العلاقة مع الولايات المتحدة وتحقيق مصالح بلاده، ومن المتوقع أن يكون هذا اللقاء الأول بينه وبين ترمب خطوة هامة نحو تحقيق تلك الأهداف.










