
اشتباكات بين الإحتلال وسكان جنين: تفاصيل وأخبار حصرية
خلقت توسعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الثلاثاء مشهداً مروعاً من التوتر والصراع في مدينة جنين، حيث تم استهداف الحي الشرقي بعمليات عسكرية قاسية.
وفي تفاصيل أكثر، داهمت قوات الاحتلال الحي الشرقي في جنين، حيث احتلت قناصتها عمارات سكنية بعدما قامت بتدمير وتجريف البنية التحتية بواسطة جرافاتها. ووفقاً لشهود عيان، شهد الحي عمليات تدمير لمركبات ومحال تجارية بشكل كبير.
أدى هذا العمل العدواني إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في الحي الشرقي، مع سماع دوي انفجارات مخيفة. وفيما يتعلق بالأحداث الأخيرة، أوضحت مصادر لقناة الجزيرة أن القوات الإسرائيلية قد ألقت القبض على ثلاثة مواطنين بعد اقتحامها بلدة جبع جنوبي جنين.
حصار قرية دير إبزيع ومخيم الفارعة
وبالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بالاقتحام والاحتلال أيضاً لقرية دير إبزيع غرب مدينة رام الله، حيث نشرت قواتها في عدد من الشوارع. ووفقاً للجنة طوارئ مخيم الفارعة في طوباس، فإن الحصار لا يزال مستمراً على المخيم، مع منع إدخال الإمدادات والطواقم الطبية.
وتأتي هذه الأحداث الأخيرة ضمن سلسلة عمليات عسكرية بدأت في 21 يناير الماضي، حيث بدأ الاحتلال بعدوانه على شمال الضفة الغربية، مما أسفر عن استشهاد 25 فلسطينياً وإصابة العديد. ومن ثم، توسعت عمليات الجيش الإسرائيلي إلى طولكرم ومنطقة طمون ومخيم الفارعة، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين الفلسطينيين.
وفي خطوة مستمرة نحو توسيع رقعة الصراع، قام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عملياته لتشمل مخيم نور شمس شرق جنين، مما يجعل الوضع الإنساني في المنطقة أكثر توتراً وخطورة.
من الواضح أن هذه الأحداث تشكل تهديداً كبيراً للسكان المحليين وتثير قلق المجتمع الدولي، حيث يتزايد الدعوات لوقف العنف والتوتر والعمل نحو حل سلمي وعادل للصراع القائم.