
اتفقت أميركا وأوكرانيا على اتفاقية مهمة بشأن المعادن النادرة، وهو ما أكدته مصادر أوكرانية منتشرة في مؤتمر ميونيخ للأمن. تم الإنتهاء من مسودة الاتفاق وتسليمها للولايات المتحدة للمراجعة، مما يعكس التحركات الحاسمة التي تقوم بها كييف للتعاون مع واشنطن.
التوصل إلى اتفاق مهم
وفي ظل هذه التطورات، عبرت العاصمة الأوكرانية كييف عن جاهزيتها للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لفتح أبواب مواردها الهائلة من المعادن الأساسية أمام الاستثمار الأميركي. هذه الخطوة تأتي في سياق السعي الأوكراني المستمر للحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، وذلك في إطار تحقيق اتفاق سلام لإنهاء الحرب مع روسيا.
وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن اهتمامه بالحصول على كميات كبيرة من المعادن النادرة الأوكرانية، وذلك مقابل المساعدات التي تقدمها لكييف في مواجهة التحديات التي تواجهها. في مقابلة تلفزيونية مع شبكة “فوكس نيوز”، أكد ترمب: “أريد أن تكون أموالنا مضمونة، لأننا ننفق مئات المليارات من الدولارات. ربما يتوصلون (الأوكرانيون) إلى اتفاق وربما لا يتوصلون إليه”.
تعبيرات دبلوماسية
من ناحية أخرى، أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن تفاؤله بتحقيق اتفاق مع أوكرانيا بشأن ثرواتها المعدنية. وأشار روبيو إلى أن هذا الاتفاق سيعوض الولايات المتحدة جزئيًا عن الأموال التي تم صرفها لتزويد كييف بالأسلحة اللازمة لمواجهة الغزو الروسي، مما يعكس الجهود الدبلوماسية المستمرة لتعزيز التعاون الثنائي.
يذكر أن ماركو روبيو أشار في تصريحات إذاعية إلى أن “بعضا من هذه الأموال ستعود لسداد المليارات من الدولارات التي تم صرفها من أموال دافعي الضرائب الأميركيين”.
تلخيص للخبر:
اتفقت أوكرانيا والولايات المتحدة على مسودة اتفاقية بشأن المعادن النادرة، حيث أعربت كييف عن جاهزيتها للتعاون مع واشنطن. وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أهمية تأمين الأموال المستثمرة. ومن جهته أشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى أهمية الاتفاق لتعويض الأموال التي تم صرفها سابقًا.