الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، يزور وكالة الحماية المدنية الإيطالية ووحدة العمليات الأمنية المركزية في روما

في يوم الأحد، 16 فبراير 2025، قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، بزيارة لوكالة الحماية المدنية في العاصمة الإيطالية روما. وكانت هذه الزيارة جزءًا من جولته الرسمية في إيطاليا، حيث تم استقبال سموه بحفاوة من قبل رئيس الوكالة فابيو تشيتشيليانو وعدد من كبار المسؤولين.

أثناء الزيارة، قام الأمير عبدالعزيز بن سعود بجولة داخل أقسام الوكالة، حيث استمع إلى شرح شامل عن عمل الوكالة والأدوار المهمة التي تقوم بها في خدمة المجتمع. ولا يمكن إنكار الأهمية الكبيرة التي تلعبها وكالات الحماية المدنية في تعزيز السلامة العامة والاستجابة لحالات الطوارئ والكوارث.

تفاصيل الزيارة لوحدة العمليات الأمنية المركزية

بعد زيارته لوكالة الحماية المدنية، انتقل الأمير عبدالعزيز بن سعود إلى زيارة وحدة العمليات الأمنية المركزية التابعة لوزارة الداخلية في إيطاليا. تم استقبال سموه بشكل حار من قائد الوحدة أنطونيو جيرالدا باسيلي، حيث قام بجولة داخل الوحدة واستمع إلى شرح موجز عن عملها ومهامها الأساسية.

ومن الجدير بالذكر أن الوحدة العملياتية المركزية هي العمود الفقري للأمن الوطني، حيث تقوم بتنسيق الجهود الأمنية والتعاون مع الجهات المعنية لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على النظام العام.

أهمية التعاون الدولي في مجال الأمن والحماية المدنية

زيارة وزير الداخلية السعودي لوكالة الحماية المدنية الإيطالية تسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي في مجالات الأمن والحماية المدنية. فالتبادل الثقافي والتجاري بين الدول يعزز الفهم المشترك ويعزز القدرة على التصدي للتحديات الأمنية المشتركة.

وفي ختام الزيارة، أعرب الأمير عبدالعزيز عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل الوكالة والوحدة العملياتية المركزية في الحفاظ على الأمن والسلامة العامة. وأكد على أهمية التعاون المشترك بين البلدين في هذا المجال الحيوي.

بهذا الشكل، تبرز زيارة وزير الداخلية السعودي إلى وكالة الحماية المدنية الإيطالية ووحدة العمليات الأمنية المركزية كمثال نموذجي على التعاون الدولي الفعال في مجالات الأمن والحماية المدنية. وتعكس هذه الزيارة رغبة البلدين في تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات لتحقيق أهداف مشتركة تعود بالفائدة على المجتمعات المحلية والعالمية على حد سواء.