الأحد 04 مايو 2025«الجزيرة» – واس: بعد تعرض القصر الرئاسي في دمشق لهجوم جوي من قبل إسرائيل، أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة بأشد العبارات لهذا الاعتداء الغاشم. وقد شددت المملكة على رفضها القاطع لهذه الهجمات التي تستهدف سيادة وأمن واستقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة.

وأكدت المملكة على أهمية وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية الصارخة على القانون الدولي في سوريا والمنطقة، محذرة من تفاقم مخاطر العنف والتطرف وعدم الاستقرار الإقليمي نتيجة للاستمرار في هذه الانتهاكات والسياسات المتطرفة.

وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب عن انطلاق فعاليات المؤتمر بشكل رسمي. تأتي هذه الخطوة في ظل التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، والتي تتطلب تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التحديات.

بالتأكيد، يبدو أن هذا المؤتمر سيكون فرصة لتبادل وجهات النظر والخبرات بين الحضور، مما قد يسهم في وضع استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات المستقبلية. وربما يكون لهذا المؤتمر دور مهم في تعزيز التعاون الدولي وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

ولا شك في أن هذه الأحداث تأتي في سياق أوسع للتطورات في المنطقة، والتي تتطلب تدخل دولي فعال لحل الأزمات والنزاعات. قد تكون هذه الخطوات الدبلوماسية هي البداية نحو بناء مستقبل أفضل للمنطقة، رغم تحدياتها وصعوباتها.

في النهاية، يبقى الأمل معلقاً على تحقيق التقدم والتطور في الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة. يبقى علينا أن نعمل معًا كجهود دولية لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار للجميع.