
قال د. خليل الدقران، المتحدث الرسمي باسم مستشفى شهداء الأقصى، إن 17 مجازر وجماعة كبيرة من الجرحى خسروا في الفوضى اللي حصلت، اللي عملتها جيوش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم البريج في وسط قطاع غزة. وقال إن الوضع تحول إلى كارثي في كل مكان في القطاع.
والغريب إنهم استهدفوا مدرسة في مخيم البريج اليوم الثلاثاء، اللي كانت ملجأ للنازحين، وخلفت شهداء وجرحى. وقال د. الدقران إن 8 شهداء وصلوا لمستشفى شهداء الأقصى، وكلهم كانوا أطفال ونسوان وشيوخ، بالإضافة إلى عدد كبير من المصابين. وصل 9 شهداء لمستشفى العودة، يعني العدد الكلي للشهداء وصل ل 17.
وقال إن فيه عدد كبير من المصابين والشهداء لسا ما زالوا في المكان اللي استهدفوهم، والإسعافات وفرق الدفاع المدني مش قادرين يوصلوهم بسبب الإمكانيات الناقصة. وقال إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال بيستهدف الناس في غزة من الصباح، يعني عدد الشهداء في المحافظة الوسطى وصل ل 35 شهيد، معظمهم كانوا أطفال ونسوان وشيوخ.
وبحسب د. الدقران، الإصابات اللي وصلت لمستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة كتيرة، وأكترها إصابات خطيرة في الرأس والصدر والأطراف. وبنقص المستلزمات الطبية والأدوية، الأطباء والمسعفين مش قادرين يقدموا الخدمة الصحية الكافية للمصابين دول.
وبنقص المستلزمات الطبية والأدوية، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى قال إنهم بيضطروا يفضلوا بين الجرحى عشان حالاتهم. وأكد إن فيه مش أدوية كافية في غرف العمليات عشان يتعاملوا مع العدد الكبير من ضحايا مجزرة المدرسة في البريج.
د. الدقران وصف الوضع بالكارثي في كل مكان في قطاع غزة، خاصة في المحافظة الوسطى، بعد المجزرة البشعة اللي عملها الاحتلال في مخيم البريج، وعبّر عن خوفه من مواصلة الاحتلال في منع وصول الوقود للمستشفيات وكيف الخدمات الصحية اللي بيقدموها المستشفيات للمصابين والجرحى بتتأثر.
وعن الطاقة اللي مستشفى شهداء الأقصى بيشتغل بيها، أكد د. الدقران إن المستشفى هو الوحيد اللي بيشتغل في المحافظة الوسطى وبيقدم خدمات صحية لأكتر من 350 ألف نسمة، وفي ظل الحرب والظروف الصعبة وقلة الإمكانيات، الأطباء والمسعفين بيواجهوا صعوبة في إنقاذ الناس، وبيقول إن في ناس بيموتوا بسبب عدم توفر الإمكانيات.
وحذر من أن الوضع الصحي على حافة الانهيار بسبب الإغلاق وعدم إدخال الأدوية والوقود، وناشد العالم والمجتمع الدولي بتدخل فوري وسريع لإنقاذ المنظومة الصحية ووقف العدوان الظالم على غزة.