في الثامن عشر من يونيو (حزيران) لعام 2019 ظهر اسم فهد بن نافل لأول مرة على الساحة الهلالية، وحظي بثقة الجمعية العمومية للنادي العاصمي أمام المنافس حينها موسى الموسى. وهو اللي بدأ يعمل بقوة وجاب نتائج للنادي برئاسته، وصار أنجح رئيس في تاريخ الأندية. على الرغم من إنه كان اسمه ما كان معروف كتير، بس بالتدريج صار من أبرز الشخصيات بالنادي.
ومساء الثلاثاء كتب بن نافل السطر الأخير من قصته مع الهلال، ودوَّن بيان وداعه عن الكرسي الأزرق. واختار زاوية هادية وساكتة عشان يخلي المنجزات الزرقاء تتكلم عن حالها. بصراحة، الأسلوب ده كان برده موجود قبل كده مع رؤساء الهلال، بس ولاية بن نافل خلاه يبرز بشكل كبير.
من ناحية تانية، الرئيس الذهبي للنادي أعلن عدم رغبته في الترشح للرئاسة تاني بعد نهاية ولايته الحالية. بس بيتوقعوا إنه يرجع مجددا؛ عشان اسمه معروف ومرتبط بأمير الوليد بن طلال. حظوظ فهد بن نافل بتعتبر تركة كبيرة لخلافته في رئاسة النادي. والمشهد شوية معقد مع وجود مجلس إدارة جديد واحتمالية تفوق الرئيس الجديد بسلطات تشتغل زي فهد بن نافل منذ ما اتخلص الصندوق العام على النادي.
حمد المالك مع فهد بن نافل خلال إحدى المناسبات الهلالية (الشرق الأوسط) – صورة توضيحية
وكان الخميس هو اخر موعد لتقديم الطلبات لرئاسة المؤسسة غير الربحية، وبعدين هيتم فحص وإعلان القوائم. الهلاليين مستنيين بشوق تقديم الإدارة الجديدة والتناغم بين المؤسسة ومجلس النادي زي ما كان مع بن نافل. وعشان نتذكر، فهد بن نافل كان بيحقق بطولات كتيرة للهلال، منها بطولة دوري أبطال آسيا وكأس العالم للأندية وبطولة الدوري وكأس الملك.
يلا، المهم إن فهد بن نافل كان رئيس مميز وحقق نجاحات كبيرة للهلال. وكان ولاية فهد بن نافل مفتاح لنجاحات الهلال. يا ترى مين هيكون الرئيس الجديد؟ اتفقوا على اسماء مختلفة لخلافة فهد بن نافل. بس على فكرة، بدون ما نكون واثقين من المعلومة، في شايفين إن عبد المجيد الحقباني ممكن يكون مرشح قوي، بس في ناس بيقولوا إنه مش هيكون جزء من السباق. والموضوع مش بس عن الانتخابات، لكن عن مستقبل الفريق وكيف هيتعامل مع الفترة القادمة.










