تحذير من تسونامي سياسي دولي قادم

في مقال نشر في صحيفة يديعوت أحرونوت، حذر الضابط الإسرائيلي السابق ورئيس منتدى الدراسات الفلسطينية، الدكتور ميخائيل ميلشتاين، من تعرض إسرائيل لتسونامي سياسي دولي لم يسبق له مثيل. حيث قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته مستمرون في حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة دون إستراتيجية واضحة تجاه القضية الفلسطينية، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.

تحذيرات متكررة

منذ أشهر، بدأت المؤشرات تظهر على احتمالية تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل، حيث أعلنت فرنسا والسعودية عن مبادرة للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وهو ما تجاهلته إسرائيل تمامًا. وفي الأسبوع الماضي، قامت بريطانيا وكندا بالإعلان عن نية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يشير إلى تحول خطير في العلاقات الدولية.

رد فعل متهور

على الرغم من هذه التحذيرات، فإن الحكومة الإسرائيلية لا تبدي اهتمامًا كافيًا، حيث تعتقد بأن هذه المشكلة مجرد تحدي في الدعاية الخارجية أو في فشل الدبلوماسية. بالإضافة إلى ذلك، هناك اتهامات بأن دول الغرب تدعم حركة حماس وتزيد من تصاعد التوتر في المنطقة، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا وخطورة.

موجة جديدة

ميلشتاين يحذر من أن العزلة الدولية قد تكون على الأبواب، خاصة في ظل استمرار السياسات الحالية تجاه القضية الفلسطينية. إذا لم تتغير النهج، فإن إسرائيل قد تواجه عواقب وخيمة تؤثر على حياة جميع المواطنين. الأمر الذي يتطلب من الحكومة أن تكون أكثر يقظة وتفهم للتحديات التي تواجهها قبل فوات الأوان.