بدايةً، يبدو أن الفوارق الطبقية في قطاع غزة قد فقدت معناها تمامًا، حيث يجد الأثرياء والفقراء أنفسهم يواجهون نفس المعاناة من الجوع والحاجة. مع استمرار الحرب الإسرائيلية والحصار المستمر منذ ما يقارب العامين، أصبحت الموائد خاوية والأموال تتلاشى بسبب نقص الموارد وارتفاع أسعار الطعام بشكل مفاجئ.

أما معتز عبدو، صاحب مطعم فاخر في غزة، فقد نقص وزنه بشكل كبير ومعه أطفاله بسبب نقص الطعام وارتفاع الأسعار. بينما يصف أمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية، الحالة بأنها “مأساوية” ويشير إلى أن الناس يعيشون على وجبتين صغيرتين يوميًا فقط لسد الجوع.

ومع تأثر أماني الكحلوت، صاحبة متجر ملابس، بالإرهاق النفسي والجسدي بسبب نقص الطعام والتغذية السيئة، يتضح أن الأزمة في غزة قد تجاوزت مجرد الحاجة إلى الطعام، لتصبح مأساة إنسانية تهد beder حياة الناس بشكل كبير.