عشان نفتكر الي كان قبل كده، ابدأ بقراءة المقال الجديد.

مش شايفين يا جماعة ازاي المنطقة اللي فيها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دي بقت بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية بسرعة، وده بيتجسد بوضوح في الإنفاق على التكنولوجيا. بيقولوا ان “غارتنر” توقعاتها إن الإنفاق التقني في المنطقة دي هيوصل 169 مليار دولار بحلول 2026، وزيادة 8.9% عن 2025، وده بيبين اهتمام المنطقة بتطوير منظومات رقمية متقدمة.

المقال بيقول ان دول مجلس التعاون الخليجي بيستخدموا الاستقرار السياسي والبنية التحتية المتقدمة عشان يبنوا مهارات رقمية تساعد على تسريع الابتكار ودعم اقتصادات أكثر مرونة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. يعني ان محركات النمو في المنطقة بتضخ استثمارات في مجالات زي الذكاء الاصطناعي التوليدي والأتمتة الذكية واستراتيجيات السحابة المتعددة، وتعزيز الدفاعات السيبرانية. والمهم ان النمو هيزيد خصوصا في مراكز البيانات، ويتوقعوا انها توصل لـ12.98 مليار دولار في 2026.

الإنفاق على البرمجيات هيقفز بنسبة 13.9% ليبلغ 20.5 مليار دولار في 2026، وده بيتوقعه “غارتنر” من شغلهم البحق. وبيتوقعوا ان 75% من الإنفاق العالمي على البرمجيات هيكون موجه لحلول تحتوي على خصائص ذكاء اصطناعي توليدي. بيقولوا ان الذكاء الاصطناعي صار عنصر مركزي في استراتيجيات النمو وان المؤسسات بتحتاج تسعير مبتكر من مزودي الخدمات.

بصراحة، مش متأكد اوي ليه ده مهم، بس برضه الإنفاق على خدمات تكنولوجيا المعلومات هيزيد بنسبة 8.3% والإنفاق على الأجهزة هيزيد بنسبة 7.4%. يعني ان النمو السريع في المنطقة دي دلوقتي محتاج يتحول لنمو مستدام ومدروس، وده بيحتاج إعادة ترتيب الأولويات. وكمان بيقولوا ان النجاح بيعتمد على البيانات القوية والمنصات القابلة للتوسع والمهارات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي.