الصحافي المثير للجدل

في البيت الأبيض، هناك صحافي سابق من شبكة “سي إن إن” اسمه جيم أكوستا، كان بيشتغل كمراسل هناك، كان معروف بكراهيته للرئيس دونالد ترمب وكمان بدفاعه القوي عن فرض قوانين صارمة على الأسلحة. دلوقتي بيدير قناة على “يوتيوب”، وفي يوم من الأيام، عمل مقابلة مع صورة رمزية مولدة بالذكاء الاصطناعي لشاب اسمه خواكين أوليفر اللي مات في حادث إطلاق نار في فلوريدا عام 2018.

النقطة اللي بيشكك فيها الناس إن الصورة كانت ثابتة جدا وصوت الشاب ما تغيرش. الشاب ده كان بيدعو لتشديد القوانين على الأسلحة، ودعم الصحة النفسية، والمشاركة المجتمعية. بعد ما نشر أكوستا المقابلة على “بلوسكاي”، واجه انتقادات كتير من الناس اللي شككوا في موضوعية المقابلة.

الناس بدأوا يتساءلوا ليه ما عملش مقابلة مع ناجين من المجزرة علشان يسمعوا آراءهم الحقيقية؟ ووسائل الإعلام اليمينية اتعمل ليها الفرصة تستغل الموقف ده لصالحها. في نهاية اليوم، كانت المقابلة دي أقرب لكونها مجرد تمثيلية بدل ما تكون مقابلة حقيقية. تعبير “غريب” مش كافي لوصف اللي حصل، وكانت الردود عليها بين الغضب والاستنكار.