الناس يدورون على إبرة في كومة قش، بالضبط كده تقول تقرير من معهد “بوينتر” اللي بيشتغل فيه مدققو الحقائق. خصوصا في زمن الأخبار الزيفة، وفيه حوالي ربع مليون معلومة يوميا لازم تتحقق دقتها. المعهد الأميركي ناقش التحديات اللي أمام مدققي الحقائق عشان يحددوا أهمية الأخبار الزيفة والادعاءات اللي لازم تتحقق منها، اتبنى نموذج “صارم” في التقرير يساعد مدققي المعلومات على تقليل الخيارات أمام كم الأخبار الزيفة اللي بتنتشر على الإنترنت.
الباحثون “بيتر كونليف جونز” و”أندرو دادفيلد” تحدثوا عن تجربة “فل فاكت”، أكبر منظمة مستقلة للتحقق من الحقائق في المملكة المتحدة. استخدمت الشهر الماضي أدوات الذكاء الاصطناعي لمسح النقاشات العامة في وسائل الإعلام وعلى الإنترنت. عندها 240 ألف و437 محتوى تتم تداوله يوميا، فل فاكت أو المؤسسات العشر الأخرى بتقدروا يتحققوا من صحته. الأخبار الزيفة مش متساوية في الأهمية، فل فاكت استبعدت أكثر من 99% من الادعاءات عن طريق الذكاء الاصطناعي، عشان مكانش لها أي تأثير.
تحدث الباحثون عن استخدام البحث الرقمي والرؤية البشرية في معظم المؤسسات اللي بتحارب الحقائق الزيفة. عملية الغربلة دي بتركز على الأخبار اللي هيا أهم من غيرها. الباحثون عملوا استبيان عن الاعتبارات اللي بياخدوها في اختيار المواد اللي هيتحققوا منها كل يوم. الفحص أظهر 3 عوامل رئيسية: الضرر، انتشار الادعاء، وقوة من أطلقه. الأغلبية بتحقق صحة ادعاءات الحزب اللي هوا الأكبرية.










