بعد تصاعد الانتهاكات في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، تعاظم دور نجل مؤسس الجماعة في المجال المخابراتي. يُذكر أن علي حسين الحوثي يدير العديد من الأجهزة والمؤسسات، بما في ذلك وزارة الخارجية في الحكومة الانقلابية، وذلك بفضل دعم عمه عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة. تزايد دور علي حسين الحوثي في الأشهر الأولى من هذا العام بشكل كبير، حيث يدير سجونا مستقلة عن السجون المعروفة ويشرف على حملة الاعتقالات التي شملت العديد من الفئات الاجتماعية.

تم تنفيذ حملة اعتقالات واسعة النطاق من قبل الجهاز القمعي الذي يديره علي حسين الحوثي، حيث طالت عشرات المعلمين والأطباء والأكاديميين والشخصيات الاجتماعية في محافظة إب وغيرها من المناطق. ويرى خبراء حقوق الإنسان أن هذه الحملات تأتي في إطار حملة تقييد واسعة تمارسها الجماعة الحوثية على السكان، مع تضييق الخناق على الحريات الشخصية والتعبير.

بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ حملة اعتقالات أخرى في محافظة إب تحت مظلة الحوثيين، مما أثار قلق السكان وأثر سلبًا على الحياة اليومية. هذه الأحداث تأتي في سياق تصاعد القمع والانتهاكات التي يمارسها الحوثيون في مناطق سيطرتهم، مما ينذر بمزيد من التصعيد والقمع في المستقبل القريب.