بدايةً، أجبر مستوطنون مدعومون من الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، 30 عائلة فلسطينية على تفكيك مساكنها ومغادرة منطقتها شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. كانت هذه العائلات تعيش في تجمع عربي يُعرف باسم عين أيوب، قرب قرية دير عمار. تعرض هؤلاء الفلسطينيين لهجمات متكررة من قبل المستوطنين، شملت حرق المنازل والمخازن، وتسميم المواشي، وترويع الأطفال والنساء.
في ظل هذه الأحداث، تم تهجير هذه العائلات بقرار قسري من قبل المستوطنين بحماية مباشرة من القوات الإسرائيلية. يُعتبر هذا التهجير القسري جزءًا من سياسة اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني. لقد تسببت تلك الاعتداءات في حالة من الفوضى والخوف بين الأهالي، وأدت إلى اضطرارهم لمغادرة منازلهم وترك منطقتهم.
وفي سياق متصل، أكدت المنظمة المعنية بحقوق البدو على أن الاعتداءات المتكررة تستهدف التجمعات البدوية في الضفة الغربية، مطالبة المؤسسات الحقوقية والإعلامية بضرورة توثيق ما يحدث ونقله للعالم. إذا لم يتم الردع الدولي لمثل هذه الانتهاكات، فإن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من التهجير والعنف ضد الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.










