في البداية، لمرة واحدة ومرة، ما فهمتش بالضبط ليه حادثة استشهاد اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد كانت مهمة كدا. بس بعد ما قريت وسمعت أخبار كتير عنه، لقيت إنها قصة حزينة جدا ومؤلمة. اللاعب ده استشهد وهو كان بينتظر مساعدات إنسانية في جنوب قطاع غزة بتاريخ 6 أغسطس 2025 بعد ما تم استهدافه من قبل الاحتلال الإسرائيلي. الموضوع ده خلاني أتأثر وأحس إنه لازم يتكرر فيه قصص زي دي عشان الناس تعرف اللي بتحصل في العالم.

بتاريخ 11 أغسطس 2025، شارك حساب الأسطورة الكروية الراحل دييغو مارادونا صورة للعبيد على إنستغرام مع تعليق بسيط “سليمان العبيد، ارقد في سلام. (1984-2025)”، كان ده نوع من الاحترام والتقدير لحياة اللاعب ومجهوده في مجال الرياضة. الكلام ده بيخليني أقول إن دييغو مارادونا كان شخصية طيبة وحكيمة.

وبعد ما حصلت القصة دي، شافت الجريمة العالمية اهتمام كبير من وسائل الإعلام والشخصيات الرياضية الكبيرة زي “يويفا” ومحمد صلاح وإيريك كانتونا. كلهم نعوا العبيد ووصفوه بكلمات جميلة ومؤثرة، وده بيثبت إن اللاعب كان قدوة لكتير ناس. بس في رأيي، لسة محتاجين نعرف أكتر تفاصيل عن الحادثة وليه حصلت وإيه كانت الأسباب الحقيقية وراءها.