في قصة ديليسبس وقناة السويس وقناة بنما، نجد دبلوماسي فرنسي غير معروف بإسمه يعدل على تاريخ العالم. بدأ ديليسبس رحلته في النصف الثاني من القرن الـ19 عندما قام بفكرة شق قناتي السويس وبنما. هذه القنوات اللتان غيّرتا خريطة العالم وأثرتا على التجارة العالمية.

في قصة ديليسبس، نجد أنه نجح في شق قناة السويس بنجاح كبير، ولكنه فشل في مهمته في بنما. تأتي هذه القصة لتظهر لنا تأثير أفكار الإنسان الواحد على تاريخ البلاد والمجتمعات. وبالرغم من النجاح والفشل، إلا أن آثار ديليسبس ما زالت واضحة في تاريخ مدينتي بنما سيتي وبورسعيد.

في نهاية المطاف، تظهر قصة ديليسبس لنا أن الفشل ليس نهاية العالم، حيث يمكننا أن نتعلم من أخطائنا ونستمر في تحقيق أهدافنا. قد تكون هناك صعوبات وتحديات في الطريق، ولكن الأهم هو الثقة بالنفس والتصميم على تحقيق الأهداف التي نسعى إليها.