بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العدوانية في بلدة المغير شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد اقتحامهم البلدة وتجريف الأراضي واعتقال العديد من الفلسطينيين. بينما أوضح رئيس بلدية المغير أن الاحتلال قد واصل تنفيذ عملياته العسكرية لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى تدمير الممتلكات الفلسطينية وسرقة الأموال والمجوهرات الذهبية.
أعلن جيش الاحتلال عن اعتقال فلسطيني بتهمة إطلاق النار بالقرب من المغير، وزعم أنه تورط مباشرة في الحادثة. وقد تم خلال التحقيق ضبط مسدس يُشتبه في استخدامه في العملية، وما زال التحقيق جاريا معه. هذا بالإضافة إلى اعتقال سبعة آخرين ومواصلة التنكيل بالمزيد من الفلسطينيين داخل البلدة، وفرض حظر تجول صارم.
من جهة أخرى، أصدرت سلطات الاحتلال قرارا عسكريا بإزالة الأشجار على مساحة تصل إلى 297 دونما في قرية المغير، بدعوى أمنية. وأكدت هيئة مقاومة الجدار أن هذا القرار يأتي في إطار محاولات الاحتلال لتدمير الأراضي الفلسطينية وخدمة مصالح المستوطنين. وتابعت الهيئة أنها رصدت عدة أوامر بإزالة الأشجار في الضفة الغربية خلال العام الحالي، مما يشير إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.










