مرحبًا بكم في مزرعة معاصر الشوف: حيث تجتمع السعادة والحمير!
في قلب المزرعة، تجد فَي، الحمار الصغير الذي أصبح نجمًا بين رفاقه في المزرعة. يُحاط بالحب والرعاية من الأطفال الذين يأخذون قسطًا من الطعام والعناق، وحتى السيدة التي تقترب لالتقاط صورة معه. فَي وُلد قبل شهر في مزرعة معاصر الشوف للحمير، ويبدو أنه يتمتع بحياة مثالية بفضل الرعاية الجيدة التي يحظى بها.
الحمير هي جزء لا يتجزأ من مزرعة معاصر الشوف، حيث يتوجه الأطفال في جولات على ظهورها بينما يراقبهم شبلي أبو عاصي، مؤسس المزرعة. يُشير أبو عاصي إلى أن الحمير أصبحت نادرة الوجود في الوقت الحالي، ومعظمها يعاني من آثار الاستغلال الزائد والتعنيف. لذلك، يُسمح فقط للأطفال بركوب الحمير حفاظًا على سلامتها وصحتها.
من جانبه، يقدم أبو عاصي تجربة فريدة لزوار المزرعة للاستمتاع بالطبيعة والحياة الريفية بعيدًا عن صخب المدينة. يشجع الزوار على التفاعل مع الحيوانات والاستمتاع بالأنشطة التقليدية مثل تجهيز المونة البلدية ورحلات قطف الفواكه. يعتبر هذا المشروع محطة هامة لحماية الحمير المهددة بالانقراض وتوفير بيئة صحية لها.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر حليب الحمير الذي يتم استخراجه في المزرعة مفيدًا للصحة ويُستخدم في صناعة الصابون الطبيعي. يُعتبر تجربة صناعة الصابون وتقطير الزيوت من الأنشطة الممتعة التي يمكن لزوار المزرعة الاستمتاع بها.
باختصار، مزرعة معاصر الشوف تعتبر واحة للسلام والهدوء، حيث يمكن للزوار التجربة الفريدة والاستمتاع بالحياة الريفية بجوار الحمير الوديّة. فهي تجسد روح الاكتفاء الذاتي والاحترام للبيئة، وتوفر تجربة تقرب الناس من الطبيعة وتعزز الوعي بأهمية حماية الحيوانات المهددة بالانقراض.










