في أحداث مليئة بالحماس، شهدت الساحة المقابلة لمبنى البرلمان في الرباط اعتصام شعبي نظم احتفالا بالذكرى الـ56 لجريمة إحراق المسجد الأقصى. كان ضمن المشاركين في الاعتصام شخصيات مغربية وفلسطينية، بما في ذلك أسرى محررون، اللي شاركوا في الفعالية بروح الوحدة والتضامن.
ومع هالأجواء النارية، ما تأخرت وقفات احتجاجية في عدة مدن مغربية، مثل الدار البيضاء وتطوان والحسيمة ومراكش وطنجة، بعد صلاة الجمعة لدعم المقاومة في غزة. المشاركون طالبوا المجتمع الدولي بممارسة ضغط على إسرائيل لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. الوقفات الاحتجاجية كانت فعالة للغاية في نشر الوعي وتعزيز الدعم للقضية الفلسطينية.
بهذه الأحداث الهامة، يتأكد دور الشعوب في دعم بعضها البعض في وجه الظلم والقمع. الوحدة والتضامن هما السلاح الأقوى ضد الظلم والاضطهاد. لذلك، من المهم جداً أن نقف معًا كشعوب لندعم القضايا العادلة ونحارب الظلم بكل قوتنا. لنتابع ونشجع هذه الجهود النبيلة لنصل إلى عالم أفضل وأكثر إنصافًا للجميع.










