بعد ما أعلنت الأمم المتحدة رسمياً عن وجود مجاعة في غزة، شوفنا فلسطينيين من كل الأعمار بيتدافعوا على التكيات عشان يجمعوا قدور نحاسية وأوعية بلاستيكية، علشان يحصلوا على قليل من الأرز المطهو. المشهد كان فوضى وازدحام، والناس كلها تتزاحم عشان يجيبوا شوية طعام. الناس ما عندها طعام في بيوتها، ولا حتى لأطفالها.
الأوضاع في غزة كانت وحشة، والأمم المتحدة قالت إن في أكتر من نص مليون شخص هناك يعانوا من “جوع كارثي”. الحكومة الإسرائيلية رفضت النتيجة وقالت إنها كذبة صريحة. الناس بتتضايق وبتحاول تعيش بأي شكل، بس الأمان ما بيتوفرش في غزة. الحياة بقت صعبة جداً ومفيش أمان.
إسرائيل بتواصل عملياتها العسكرية في غزة وبتدمر مربعات سكنية كاملة. الناس بتهاجر من بيوتها وبتسعى للنجاة. الناس في نزوح مستمر، وبيخافوا من الموت. الحرب تسببت في مقتل آلاف الناس، والأوضاع بتزيد سوءاً بيوم تاني.
وفي النهاية، الحياة في غزة بقت صعبة جداً ومفيش حياة في الشمال. الناس عايشة في خوف وقلق، ومحاصرة بين أسوار اليأس. النهاية قربت، والناس بيخافوا إنهم يخسروا كل شيء.










