بعد فترة وجيزة من حصوله على جائزة نوبل للسلام، دخل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد صراعًا أهليًا طاحنًا مع إقليم التيغراي في إثيوبيا. هذا الصراع تاهت تفاصيله بينما اشتعلت صراعات أشد وطأة في مناطق أخرى مثل حرب غزة وحرب أوكرانيا وحرب السودان، والمعارك القصيرة بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

في هذا المقال المهم المنشور على فورين أفيرز، يكتب الأستاذ ألِكس دي فال، المتخصص في شؤون السودان وشرق أفريقيا، مع مولوغيتا جَبرِهيويتي، الباحث الإثيوبي بمؤسسة السلام العالمي بجامعة تافتس الأميركية، والمقاتل السابق مع الجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية.

يناقش الكاتبان تفاصيل الصراع المشتعل في المنطقة منذ عام 2020، وتحوُّلاته الأخيرة، واحتمالات نشوب صراع عسكري بين إثيوبيا وإريتريا على ميناء عصب. ويميل الكاتبان إلى نزع فتيل الصراع عبر ضغط القوى الغربية على أديس أبابا.

على الرغم من الأوضاع الصعبة في تيغراي، إلا أن هناك أملًا في تحقيق السلام واستعادة الاستقرار من خلال تنفيذ اتفاق بريتوريا وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للسكان المتضررين. تحقيق السلام في تيغراي يتطلب جهودًا دولية مشتركة وضغطًا على الأطراف المتورطة للالتزام بالاتفاقيات الموقعة.

تيغراي تحتاج إلى دعم دولي للتغلب على التحديات الحالية والعمل نحو بناء مستقبل أفضل لسكانها. لا بد من الجهود المشتركة لتحقيق السلام والاستقرار في هذا الإقليم الهام في شرق أفريقيا.