بدأت بعض وحدات قوات الحرس الوطني الأميركي في واشنطن حمل الأسلحة النارية بتوجيه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهذا التحرك يعتبر تصعيداً جديداً في نشر تلك القوات. وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن بعض الوحدات ستكون مسلحة في مهمات معينة، بعضها بمسدسات والبعض الآخر ببنادق، مؤكداً أن جميع الوحدات تم تدريبها بشكل جيد وتعمل وفقاً لقواعد صارمة في استخدام القوة.
أفادت وكالة أسوشيتد برس أنها شاهدت أفراداً من الحرس الوطني لولاية ساوث كارولينا خارج محطة يونيون وهم يحملون مسدسات، فيما ذكر بيان صادر عن فرقة العمل المشتركة أن الوحدات بدأت بحمل أسلحتها الخدمية يوم أمس. وأكد البيان أن قواعد الجيش تنص على استخدام القوة كآخر ملاذ، وذلك رداً على تهديد محتمل بالموت أو إيذاء جسدي خطير.
في واشنطن، شهدت المدينة احتجاجات متفرقة في جميع أنحائها يومي السبت والأحد الماضيين، بينما ساد الهدوء بعض الأحياء التي تعتبر عادة مزدحمة. وفي بعض المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان، سار السكان بجانب مجموعات صغيرة من أفراد الحرس الوطني، وانتشرت مقاطع فيديو للاعتقالات على وسائل التواصل الاجتماعي.










