بعد ازدياد الجوع في قطاع غزة، وصل عدد الوفيات إلى 10 حالات جديدة خلال يوم واحد، بما في ذلك طفلان. في الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي عزمه على إجبار سكان مدينة غزة على التهجير، معتبرا أن هذا الأمر لا مفر منه.

التصعيد الإسرائيلي لم يقتصر على غزة فقط، بل امتد إلى الضفة الغربية المحتلة، حيث نفذت قوات الاحتلال عملية عسكرية في البلدة القديمة بمدينة نابلس. وفي هذه العملية، تصاعدت الاشتباكات مع الشبان الفلسطينيين، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

ومع ارتفاع عدد ضحايا الجوع وسوء التغذية في غزة إلى 313 شخصا، بما في ذلك 119 طفلا، لم يكتفي الجيش الإسرائيلي بتصعيد العمليات العسكرية، بل أعلن عن خطط لإنشاء مركزين جديدين لتوزيع المساعدات في جنوب القطاع.

إذا كنت تفكر في كل هذا وتتساءل عما إذا كان هناك حقًا داعٍ لوجود كل هذا التصعيد والهجوم، فأنت لست وحدك. يبدو أن الأوضاع تزداد تعقيدًا، والمزيد من الأسئلة تطرح نفسها دون إجابات واضحة.

لكن، على الرغم من كل هذه التطورات، يبقى الأمل موجودًا في التوصل إلى حل سلمي من خلال المفاوضات ووقف العنف. لذا، يجب على الجميع العمل معًا من أجل تحقيق السلام وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.