في يوم الأربعاء، تجمع صحافيون في وسط لندن تضامناً مع زملائهم في غزة بعد القصف الإسرائيلي على مستشفى في القطاع الذي أسفر عن مقتل خمسة صحافيين. اجتمع أعضاء من الاتحاد الوطني البريطاني للصحافيين أمام مقر إقامة رئيس الوزراء كير ستارمر في دوانينغ ستريت لتقديم رسالة تطالب بالمساءلة وتعزيز إجراءات الحماية للصحافيين.
خلال الوقفة الاحتجاجية، قام المشاركون بقراءة أسماء أكثر من 200 صحافي قتلوا في غزة منذ بداية الهجمات في أكتوبر 2023. تم حمل لافتات تحمل أسماء الصحافيين الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم خلال تغطيتهم للأحداث في القطاع.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف كاميرا تابعة لحماس في الهجوم الذي أثار انتقادات واسعة. توجد اتهامات بأن الهجمات التي استهدفت الصحافيين كانت متعمدة. الاتحاد الوطني للصحافيين أعلن عن دعمه لنقابات دولية أخرى في فترة “48 ساعة من التضامن مع الصحافيين في غزة”، والتي بدأت منذ الأمس.
الصحافية ديبورا هوبسون، عضو في الاتحاد الوطني للصحافيين، أكدت على أهمية تقديم التضامن والتعبير عن صدمتهم كزملاء صحافيين. أشارت هوبسون إلى رد فعل الحكومة البريطانية على وفاة الصحافيين ووصفته بأنه لم يرقى للمستوى المطلوب. أكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات أقوى لحماية الصحافيين وتحقيق العدالة.
من جانبه، أكد الكاتب والمحرر مايك هولدرنس على أهمية تكريم الصحافيين الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم في نقل الحقيقة. أكد هولدرنس على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لحماية الصحافيين العاملين في مناطق النزاع، بما في ذلك غزة. تعد هذه الوقفة الاحتجاجية خطوة هامة نحو تسليط الضوء على أهمية دور الصحافة وحماية الصحافيين.










