تجارة روسيا والصين: ما الذي يحدث؟

في الآونة الأخيرة، أفادت 3 مصادر روسية بأن حجم التجارة بين روسيا والصين، اللي كانت على قمة النشاط بسبب الحرب في أوكرانيا، دحين بدأت تنخفض. وهاد التغيير اللي حصل دفع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يحاول يغيّر الاتجاهات مع استعداده لقمة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.

عازمين على الزيادة: يبدو أن الوضع مش كألفه، لأن الأرقام اللي نزلت ما بتبشر بالخير. هاد الانخفاض شهد انخفاض بنسبة 8.1٪ في التجارة ما بين يناير ويوليو 2025، وهاد الشي تسبب في قلق القوة الروسية قبل القمة المقبلة. والمصادر حكت إن في تحضيرات لزيارة بوتين، فيهم بحث على طرق لزيادة التجارة عشان الأرقام الحالية ما بتبشر بالخير.

تحالف غريب: الصين والهند، أكبر شريكين تجاريين لروسيا، بتتصرفان بمصلحتهم الخاصة أكثر من كونهم حلفاء حقيقيين. الصين ممكن تخدعنا، أو توقف المدفوعات، أو تاخذ منا بلا مقابل. على العموم، وزارة الخارجية الصينية حكت إن التعاون بين البلدين كان ناجح، وما في شي جديد بيصير على المدى الطويل.

تأثير الاقتصاد: الوضع ما بيبشر بالخير، والشركات الروسية بدأت تحس بالضغط بسبب زيادة الواردات من السلع الصينية. بالمقابل، القطاعات الأخرى مثل الماكينات شهدت تحسن في الإنتاج المحلي، وهاد التحسن جزئيا بسبب الدعم الحكومي. يبدو أن في تحديات كبيرة تانية تنتظر الطرفين، ومش متأكدين إذا في حلول قريبة لهي الأزمة.