الأعلان عن الاعتذار الحزين
كانت المقابلة مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، على منصة «إكس»، حيث عبّر عن أسفه لإضفاء «الاتحادية والعسكرة على وظائف الشرطة الحكومية والمحلية». وهذه المقابلة، التي يمكن الاستماع إليها كبودكاست، تقدم نظرة عامة مفيدة عن بعض الاتجاهات الخطيرة التي شهدناها في الآونة الأخيرة بخصوص تحويل وتسليح وظائف الشرطة في الولايات المتحدة.
في محتوى المقابلة، شارك أوباما في حديث لصحيفة «نيويورك تايمز» حول زيادة رضا إدارة ترمب عن استخدام سلطة إنفاذ القانون الاتحادية والمحلية لتنفيذ حملتها الواسعة من الاعتقالات ضد المهاجرين والمجرمين. وقد تساءل الرئيس الأميركي السابق عما إذا كان ذلك يشير إلى انحدار نحو الاستبداد. وفي تعليقه على الوضع، أشار إلى أن «تآكل المبادئ الأساسية والاستخدام المتزايد لجيشنا على الأراضي المحلية يعرض حريات جميع الأميركيين للخطر».
وبناء على ذلك، يبدو أن هناك قلقًا متزايدًا بشأن تطورات الوضع، وهو ما يستدعي مزيدًا من الانتباه والتفكير في سبل حماية حقوق الفرد وحريته. لذا، يجب على الجميع أن يكونوا على استعداد للوقوف ضد أي تجاوزات تهدد أسس الديمقراطية وسلامة المجتمع. لا بد من اتخاذ إجراءات وقائية وتصحيحية لمنع تفاقم الأوضاع والحفاظ على مبادئ العدالة والحرية التي يجب أن تكون الأساس في أي مجتمع يسعى إلى التقدم والتطور.










