بعيداً عن التمام، وإلى الأسواق الآسيوية يوم الجمعة، شافنا تباين في أدائها. المستثمرين كانوا مستنين بفارغ الصبر بيانات أميركية مهمة عن التضخم، بعد ما كانت مكاسب أسهم التكنولوجيا خلت مؤشرات “وول ستريت” توصل لمستويات قياسية جديدة.

أوّل شي، في طوكيو، انخفض مؤشر “نيكي 225” بنسبة 0.2 في المائة وصل ل 42.744.80 نقطة. هالانخفاض جاء بعد ما صدرت بيانات بتوضح انه نتاج المصانع اليابانية انخفض في يوليو بسبب الرسوم الجمركية الأميركية. على الجانب التاني، التضخم في طوكيو بطلع 2.6 في المائة سنوياً، ونسبة البطالة انخفضت ل 2.3 في المائة، وهالمعلومات جت من “وكالة أسوشيتد برس”.

شركة “آي إن جي إيكونوميكس” قالت إن “البيانات اليابانية متباينة جداً”. قالت إن انخفاض الإنتاج الصناعي خطر على نمو الربع الثالث، بس في نفس الوقت انخفاض نسبة البطالة دعم نمو الأجور واستقرار التضخم. طلع إن أكتوبر هو وقت محتمل لرفع الفائدة من بنك اليابان.
أما في الصين، مؤشر “هانغ سنغ” في هونغ كونغ صعد بنسبة 0.7 في المائة وصار 25.179.39 نقطة. ومؤشر “شنغهاي” المركَّب زاد 0.2 في المائة ووصل ل 3.849.76 نقطة. شارك بتراجع أسهم “كامبريكون تكنولوجيز” بعد ما قفزت بنسبة 15.7 في المائة يوم الخميس. نزلت ل 1.587.91 يوان وصارت الأغلا في بورصة شنغهاي.

ستيفن إينيس من شركة “إس بي آي” لإدارة الأصول، قال إن “النمو الجامح في قطاع التكنولوجيا الصيني بدأ يصبح أشبه بمنافسة صفرية أكثر منه سوقاً مفتوحة. حتى قصة أسهم كامبريكون المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، التي خطفت الأضواء هذا الأسبوع، باتت تشير إلى مخاطر تداول، بعد تراجع السهم 8 في المائة”.

في بقية آسيا، انخفض مؤشر “كوسبي” الكوري الجنوبي 0.1 في المائة وصار 3، 193.05 نقطة. ومؤشر “ستاندرد آند بورز – إيه إس إكس 200” الأسترالي نزل بنسبة 0.1 في المائة وصار 8.973.30 نقطة. بس، ارتفع مؤشر “تايكس” التايواني 0.5 في المائة، ومؤشر “بي إس إي سينسكس” الهندي نزل بأقل من 0.1 في المائة.

على الجانب الأميركي، أغلق مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” مرتفعاً 0.3 في المائة يوم الخميس. اتسجل ثاني إغلاق قياسي متتالٍ. ومؤشر “داو جونز” الصناعي صعد 0.2 في المائة وتجاوز ذروته السابقة. ومؤشر “ناسداك” المركَّب صعد 0.5 في المائة وظل قريباً من مستواه التاريخي الأعلى.