بدأ الجيش الإسرائيلي، في الصباح الباكر، بتصنيف مدينة غزة على أنها “منطقة قتال خطيرة”، في خطوة تشير إلى نية توسيع عملياته العسكرية في هذه المدينة المحاصرة. تشهد غزة حالياً عمليات قصف جوي ومدفعي مكثفة، بالإضافة إلى استخدام الروبوتات المفخخة في التفجيرات التي تهز أرجاء المدينة. يُذكر أن هذه العمليات العدائية تأتي على خلفية التصعيد الحاد بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي تعليق الهدنة الإنسانية المؤقتة التي كانت معمول بها في مناطق غرب غزة ووسط القطاع وجنوبه، وذلك لمدة 10 ساعات يومياً. وقد تزامن هذا القرار مع تجديد أوامر الاستدعاء لأكثر من 20 ألف جندي احتياط، بينما سيتم بدء إرسال أوامر استدعاء لعشرات الآلاف من الجنود من جديد. يعكس هذا الإجراء تصاعد التوتر العسكري والاستعداد القتالي للقوات الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، تمكنت قوات الجيش الإسرائيلي من تحرير جثتي أسيرين لدى حركة “حماس”، مما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التأكيد على فعالية العمليات العسكرية. وفي رد فعل غاضب، هاجم نتنياهو قيادة الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى التي تسربت أنباء كاذبة تحمل اتهامات باطلة. تتزايد الاشتباكات في غزة، مما يثير المخاوف من تصاعد العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.