في يوم الثلاثاء الماضي، وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزراءه بالتكتم حول سعي إسرائيل لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة. يبدو أنهم خائفين من تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دعم الخطة. من المتوقع أن يعقد نتنياهو اجتماعا سياسيا أمنيا لمناقشة هذا الأمر، وكذلك للبحث عن خطوات رد ضد السلطة الفلسطينية والدول الداعمة لها.

من جهة أخرى، أعلنت بلجيكا عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في جلسة الأمم المتحدة المقررة في سبتمبر/أيلول الجاري. وفي هذا السياق، يتوقع أن تقود فرنسا الإعلان عن دعمها لهذه الخطوة. بينما تستعد الولايات المتحدة لمنع عقد هذا الحدث على أراضيها، كما أنها ألغت تأشيرات دخول عدد من المسؤولين الفلسطينيين.

على الجانب الإسرائيلي، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من بينها هدم منازل وتهجير مواطنين فلسطينيين ومصادرة أراضيهم. يجب أن تعمل الأمم المتحدة على وقف الاستيطان في تلك الأراضي، حيث يشكل ذلك عائقا أمام تحقيق حل الدولتين.