تعقد الحزب الرئيسي في تركيا مؤتمراً استثنائياً في 21 سبتمبر/أيلول بعد أن عزل القضاء قيادته في إسطنبول بتهمة الفساد. قدم أكثر من 900 مندوب من حزب الشعب الجمهوري التماسًا لعقد المؤتمر. يأتي هذا الإجراء وسط ظروف صعبة يمر بها الحزب بعد قرار المحكمة إلغاء نتائج مؤتمره الإقليمي وعزل زعيمه وأعضاء آخرين من القيادة.
من المتوقع أن يصاغ خلال المؤتمر إستراتيجية الحزب في ظل الاضطراب الذي يعيشه جراء تهم فساد تلاحق قيادات بارزة فيه. يشار إلى أن الدعوة لعقد المؤتمر هي محاولة إستراتيجية لحماية القيادة واستباق طعن قضائي. قد تعرّض عودة الرئيس السابق للحزب للخطر وتدفع باتجاه إجراء انتخابات باكرة.
أوقفت السلطات نحو ألفي شخص بينهم طلاب وصحفيون في تظاهرات على خلفية إيقاف إمام أوغلو، أفرجت عن معظمهم لاحقاً. حققت المعارضة في الانتخابات المحلية العام الماضي فوزاً كبيراً احتفظت بالسيطرة على إسطنبول وأنقرة وأخذت بعض المدن الرئيسية الأخرى.










