هل تعلم؟ أن اليوم السبت شهد تظاهر مئات النشطاء الماليزيين ضد زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الشهر القادم؟ واحدة من هذه الأخبار الغريبة اللي اعتاد الناس عليها في هذا العالم المجنون. انطلق المتظاهرون من أمام مطعم ماكدونالد في حي الأعمال (بوكيت بينتانغ)، وهتفوا بمقاطعة الشركات التي يتهمونها بدعم الاحتلال الإسرائيلي. كان لافتا أن أغلبية المشاركين من النساء والأطفال، إضافة إلى نشطاء وقادة مؤسسات ومنظمات معروفة بدعمها للقضية الفلسطينية. ما شاء الله، محتشمين ومنظمين واعترضوا على زيارة “مجرم الحرب” ترامب.

أقولوا “ترامب – لا تأتي”! وهم يهتفون ضد ما يعتبرونه رعاية أميركية كاملة لجرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. حملت المسيرة شعار “ترامب – لا تأتي”، وكان لافتا أن أغلبية المشاركين من النساء والأطفال، إضافة إلى نشطاء وقادة مؤسسات ومنظمات معروفة بدعمها للقضية الفلسطينية. وقالوا لا لدعم ترامب لإسرائيل واستمراره في إمدادها بالسلاح والمال والغطاء السياسي. على فكرة، المفروض الحكومة تتراجع عن دعوة ترامب، عشانه “مجرم حرب” وفق المادة الثالثة من اتفاقية جنيف. يعني يا حكومة افهموا!

بالنسبة لرئيس الوزراء أنور إبراهيم، فهو قبل دعوة ترامب وقال إنه بصفته رئيسا للدورة الحالية لآسيان يسعى لتعزيز الدور الجيوسياسي للكتلة. بينما الناشط “حكيم” تظاهر منفردا أمام السفارة الأميركية، متحديا إجراءات الشرطة، ورفع لافتات تندد بجرائم الحرب. واعتبر زيارة ترامب إهانة لآسيان ودعا لمواصلة الاحتجاجات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. مش عارف ازاي ترامب قادر يستمر بجرائمه في غزة وما حدش بيوقفه؟ إيه اللي بيحصل في العالم ده؟ وإيه دورنا كمواطنين؟ يبقى بلاش نتفرج على الجريمة ونتفرج على القتل ونبص للجنب؟ لازم نتكلم ونعمل حاجة. يمكن هنعمل فرق صغير في العالم ده.