لما ما بعد الحرب، في بداية القرن الواحد والعشرين، طائرات المسيّرة الأوكرانية أصبحت الحديث الأكبر في الساحة العسكرية. هالشي صار واضح بوقت كانت الحرب بين أوكرانيا وروسيا فشلت. طائراتنا أثبتت جدارتها في مواجهة أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية، وصارت مرغوبة لدول الغرب. بس المشكلة الكبرى ان كييف ما تبي تبيعها، مو متأكدين ليش بالضبط بس هذا الوضع الحالي.
على الرغم من الإقبال الكبير من شركات الخارج على شراء طائراتنا، بيواجهون تحديات بيروقراطية وتشريعية. واوكرانيا محتاجة بشكل ضروري لكل قطعة سلاح تُنتجها بسبب الحرب اللي مستمرة يومياً. ما في أي احتمال للتفريط بأي شي من قدراتنا الدفاعية، هذا اللي قاله المسؤولين الأوكرانيين.
الحرب اللي بدأت من زمان، خلت الطائرات المسيّرة تجربة غير مسبوقة. في الصحيفة الأمريكية “واشنطن بوست”، نقلوا عن دبلوماسي أوروبي قال: “التكنولوجيا بتتغير كل ستة أسابيع”، وهذا السبب الرئيسي لإقبال الناس على شراء طائراتنا. باتت سوق الطائرات المسيّرة الأوكرانية مثل “مصدر ماء في صحراء”، الكل متجه لها.
المنافسة مع روسيا شي صعب، لأنو عندهم قاعدة صناعية كبيرة وبينتجوا مئات الطائرات المسيّرة في كل هجوم. لكن مع تعاون مع إيران، روسيا بترسل بين 500 و600 طائرة دون طيار في كل هجوم. في نهاية السنة، بيتوقعوا يصلوا لـ 1000 طائرة مسيّرة في هجوم واحد، وممكن يوصلوا لـ 2000 طائرة بنهاية السنة.
الرئيس الأوكراني أعلن عن خطط لتوقيع اتفاقيات لإنتاج مشترك للطائرات المسيّرة. بيقول إن الإنتاج بيكون للاحتياجات المحلية والأسواق الخارجية. بالإضافة، صادق البرلمان على قانون لإنشاء “مدينة الدفاع”، لتوسيع الإنتاج والعمل في شراكات دولية. بس لحد الآن، الوضع ما زال مش واضح تماماً.










